اطلع في التغطية يا ثريا… - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

زيت الثريا المصنع خصيصاً للسوق السيارات الليبي كزيت محركات موثوق به من خلال شركة وطنية تنتج مختلف الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، اصبح ممنوع النظر إليه في محطات الوقود واصبح يُرى في محلات تغير الزيت كصنف غالي الثمن في بلادي رخيص جدا خارج البلاد واصبحت الزيوت الاخرى هي الطريق الاسهل ل سيارات دون وجود ضمانة او جودة عالية مما ادى الى وجود اعطال كثيرة لمختلف السيارات وذلك بسبب وجود انواع مختلفة من الزيوت الردئية والرخصية وصولا الى استيراد زيت سيارات من روسيا يكون ارخص من الثريا في ليبيا!؟

السبب…
سبب عدم وجود زيوت التغير في المحطات بسعر الشركة هو راجع للعصابات والمهربين الذين تخصصوا في تهريب الزيت وهناك عصابات اخرى اشتغلت في تهريب سلع مختلفة ،بسبب سقوط الدينار اللييي يبقى النزيف مستمر وحالة التضيق تصبح من سئية الى الاسوأ
اذ استمر المجتمع يستهلك ولاينتج مجتمع يفجر، يقتل، يهدم،ويريد عملة صعبة تبني تعمر تجلب عمالة ..الخ في حين ان الدولار اصلا لايبقى في دولة بل اصبح دولة عبور له بسبب ادارة المصرف الدولار يذهب الى دول الجوار ودول العالم عبر حوالات او اعتمادات او عمولات او سفريات نائبات او نواب.

موسسة النفط هي صاحبة الفضل في انتاج النفط هي البقرة الحلوب التي تسوق الينا الخير ، اصبحت تعاني من المشاكل الخارجة عن ارداتها من غلق حقول الى التدخل في شؤونها الى فرض حلول وصفقات عليها بالقوة كما فعل احد الميلشيات من فرض عقد كندي ،وتدخل رئيس الموسسة بحنكة وحل الموضوع كثرة سكاكين العصابات المسلحة على بقرة النفط سوف تجعل العائلة بدون مأوى يكفي نار الجوع والحاجة.
بعد اخذ النصيب الاكبر من الاعتمادات وتدخلات بالمصرف المركزي مما جعله في مازق اقتصادي حقيقي ارهق نفسه وارهق الاخرين معه.
جاء الدور على الموسسة الناجحة القريبة من الشعب والمساس بها شي خطير جدا يؤدي الى زوال اقتصاد الدولة ورهنها الى الاجنبي وهذا يفسر تدخل بعض الشركات النفطية الاجنبية في صرعات وحروب ودعم في الجنوب وغيرها، كانت الشركات النفطية في بداية الامر تبحث عن حماية نفسها بشراء ود وسكوت هذه المليشيا او تلك ،والان اصبحت الشركات اقوى وتدخل في كثير من الاماكن والصرعات وتخلق اجواء تناسب تلك الشركات او تنال رضى حكوماتهم بسبب ذراع المسلح.

بهذه المشاكل الكبيرة الذي يعاني منها المواطن هي بالاساس عدم وجود الامن وفشل الحكومات في وضع رؤية واقعية لمشاكل الامن والاختراقات وتدخل القوى الغربية بشكل فض، مما يجعلنا نرى زوال حكام اليوم بشكل واضح عبر الهروب بالاموال الى دولهم حسب الجنسية المتحصل عليها مسبقا ونحن نريد ذهابهم ولكن لانريد ذهاب الوطن معهم نريد ان نبقى هنا نبحث عن توحيد المؤسسات وبناء وطن يضم الكل.

 



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا