«الأعلى للدولة» يُؤكد على حق «الرئاسي» في عقد مذكرات تفاهم مع أي دولة

أكد المجلس الأعلى للدولة على الحق المشروع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في عقد مذكرات تفاهم مع أي دولة، خصوصاً تلك التي من شأنها حماية مقدرات الدولة الليبية وتعزيز أمنها وحدودها.

جاء ذلك في بيان للمجلس الأعلى للدولة، الثلاثاء، بشأن مذكرة التفاهم الليبية التركية.

وقال المجلس في بيانه:

وعلى الدور المناط بالمجلس الأعلى للدولة حسب الاتفاق السياسي، فإنه يؤكد على تمسكه بالمذكرة المشار إليها، وعلى أهميتها وصحتها، وآثارها الإيجابية في حماية مقدرات الليبيين، وشرعيتها وتوافقها التام مع أهداف بنود الاتفاق السياسي والتشريعات الليبية النافذة.

وأبدى المجلس الأعلى للدولة استغرابه من استنكار بعض الدول (مصر- اليونان وقبرص) على المجلس الرئاسي ممارسة حقه في الحفاظ على الموارد الوطنية، خاصة وأن هذه المذكرة لا تستهدف دولة بعينها، مؤكدا الحرص على تطوير العلاقات المشتركة مع هذه الدول.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالحق عبدالجبار

    هل تسال الام والخالة وعشرة من قبليتها عن العروس ؟ !!!!! ولكن العيب ليس فيكم العيب في الشعب الذي لم يلبس لكم فرعة

  • السراج فضح المؤامرة لسرقة الثروات الطبيعية الليبية

    السراج فضح المؤامرة لسرقة الثروات الطبيعية الليبية

    لماذا قام السيد السراج بتوقيع اتفاقية مع تركيا ..؟؟
    توجد عدة أسباب لتوقيع أتفاقية مع تركيا التي كشفت الحقائق المخفية عن الليبيين المشغولين بقتل بعضهم … ومن بينها ضرب خطة المصري جمعة الزوم المعروف عند الليبيين باحمد قذاف الدم الذي اتفق مع عبدالفتاح السيسي بسيطرة مصر على ثروات ليبيا الطبيعية من الغاز والنفط بالبحر الابيض المتوسط بالمنطقة المعروفة بالجرف القاري بتقاسم مع دولة اليونان المفلسة بسبب الفساد الاقتصادي .
    فقام سادة المحترمين بالمجلس الرئاسي بالتوقيع مع تركيا الأمنية لحماية الثروات الطبيعية وفضح حميع الاطراف العربية والتركية والاوروبية التي تعمل في السر على سرقة الثروات الطبيعية من النفط والغاز بشكل عام وفضح ممارسة النظام المصري بشكل خاص الذي يسعى بمساعدة المصري احمد قذاف الدم الذي يحمل جواز مصري المغروس من قبل القذافي في ليبيا طيلة 42 عام، ومعه العائدون كافة البلدان التي عادوا إليها عام 2011 م حتى يومنا هذا مازالوا فيه ويعمل هؤلاء على تدمير ليبيا وفقاً لخطاب مزيل البطشة يوم 17/2/2011م التي آخر فقراته التقسيم المتحالفين مع ابناء عمومتهم بكافة البلدان بكذبة حماية الثروات الطبيعية الليبية المنهوبة من قبل تركيا بينما تعمل الدول العربية والاوروبية من عام 2011 م حتى يومنا هذاعلى نهب مايستطيعون نهبه بتعاون جرذان الدونما المزروعين بكافة القبائل الليبية ..؟؟ … وهم يعملون على وضع خطة أغتيال المتمرد خليفة حفتر النائم في العسل بسبب أنشغاله بالحرب وانشغال أجهزته بالحرب على طرابلس … وفالوقت يسعى المصري احمد قذاف الدم والكيلاني والسنوسي وسحبان وبن نايل وعثمان والحويج ومعتوق وسيف والنايض وكنة والفقهي واجويلي وفرنانة ومادي والصافي وغيرهم من الفأرين الذين يعملون فيه التخلص من المجلس الرئاسي وخليفة حفتر ومصراتة وترهونة عبر دعم الحرب الدائرة بين الطرفين بالاتفاق مع الامارات ومصر لكي يعود القذاذفة وورفلة مرة ثانية لحكم ليبيا بعد ضرب عصفورين بحجر واحد … بينما حفتر والرئاسي نائمون في العسل مع الوقت نفسه يحرضون السيد المحترم وزير الداخلية على وضع خطة لاغتيال حفتر لكي هم يقومون باغتيال باشاغا بنفس خطة عملية الخطف من ترهونة ومصراتة التي قام بها الرواجح القرة بوللي باشراف باسم الصول … والصراع القائم بين تركيا واليونان ومصر هو على سرقة النفط والغاز الليبي بالجرف القاري الذي كان يعمل عليه الباجي السبسي قبل موته بدعم من دولة الجزائر التي تسعى لنهب وسرقة الأراضي الليبية وضمها إليها بحجة حماية الحدود … ويجب على المجلس الرئاسي بالتوجه الى الامم المتحدة ومجلس الامن لحماية الثروات الليبية الطبيعية والمالية لدولة ليبيا التي تتعرض لنهب عربي وأوروبي غيرمسبوق … جميع مصائب ليبيا من القذافي وقياداته الهاربة الذين معظمهم عائدون ليسوا ليبيين امثال المصري جمعة الزوم .
    أصح النائم وحد الدائم … من الاغتيال القادم

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً