الأمازيغ الأحرار يُعلَّقون احتفالية رأس السنة 2970.. تضامناً مع أسر ضحايا طلاب الكلية العسكرية - عين ليبيا

من إعداد: أ.د. فتحي أبوزخار

أيمان من المجلس الأعلى لأمازيغ الجسم المنتخب لأحرار أمازيغ ليبيا بأهمية قيام الدولة المدنية وضرورة تأسيس جيش وطني بكل ما تعنيه الكلمة بعيداً عن القبلية والمناطقية المنبوذة،، ورغبة من الأمازيغ الأحرار الذين ينشدون تأسيس جيش وطني يحمي الحدود والدستور ويذود عن مكتسبات 17 فبراير، المتمثلة في الحرية والعدالة الاجتماعية وقيام الدولة المدنية الديموقراطية، فقد أعلن المجلس الأربعاء الموافق 8 يناير 2020 تعليق الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية (ئيخف نوسقاس) 12 يناير 2970 بعد مجزرة طلاب الكلية العسكرية بالهضبة الخضراء في طرابلس والتي نفذتها الدويلة الحقيرة المجرمة الأمارات العربية الداعمة للداعشي القبلي خليفه أبولقاسم حفتر الفرجاني عدو تأسيس جيش وطني يحمي مكتسبات فبرابر!.

الأمازيغ الأحرار ينشدون الدولة المدنية:

منذ بدء العدوان على العاصمة الحبيبة طرابلس تنادى الأمازيغ الأحرار في ليبيا للدفاع عن العاصمة وحماية مكتسبات فبراير التي حرص الداعشي القبلي حفتر على افتكاكها من الشعب الليبي وحاول أن يدوس عليها بحذائه العسكري النثن!، لقد حاول وبشكل عنصري قبلي حقير أن يسمي مليشياته “الجيش العربي الليبي” ليستنهض الحقد والكراهية التي ورثها له سيده الدكتاتور معمر القذافي ولكن هيهات هيهات فالأحرار من عرب ليبيا رفضوا الانسياق وراء مسلسل الكراهية وبنسخته الجديدة التي صنعها الداعشي القبلي حفتر!، كما وأن الأحرار من أمازيغ، ومعهم أخوتهم التبو، رفضوا محاولات الداعشي حفتر في استمالتهم بالمال والمناصب ليستغلهم في شق صف 17 فبراير ومحاولة دخول العاصمة طرابلس، لا قدر الله.

ضحايا مجزرة طلاب الكلية العسكرية ضربة لليبيا:

كل من تهاون ولو بالسكوت عن الجريمة العظمى المرتكبة في حق ليبيا أولاً وفي الجيش الوطني ثانياً وفي أسر الشهداء فهو خائن عديم الإنسانية لا يمكن أن تجري في عروقه دماء ليبية وطنية حقيقية!، نعم تلك الدويلة العاهرة الفاجرة المسماة الإمارات العربية ارتكبت جريمة لن تغتفر  لها فقد نفذتها مع سبق الإصرار والترصد وتحديد الهدف،، شباب ليبيا المستقبل!، ويجب أن يكون الرد عليها قاسياً وعلى الداعشي القبلي القذر حفتر ولو بعد حين،، فما هو الذي سيعوض ليبيا عن فقدان هؤلاء  الشباب وهم في عمر الزهور؟!.

“قتلت طلاب الكلية العار والرزيا”

كلمات نحتتها إحدى أمهات ليبيا في ذاكرة الشعب الليبي ولا نستغرب بأن تكون أمازيغية وهي تعبر عن مدى استيائها من الجريمة النكراء التي دبرها الداعشي القبلي حفتر  وترد عليها أخرى: “يقول يبي الجيش والشرطة هذا يبي السلطة”، نعم الداعشي من أجل السلطة حاول استمالة بعض ضعاف النفوس من الأمازيغ ليتمسحوا ويطوفوا بخيمته بالرجمة ولكن يرد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بأنه من: “العار والرزيا” أن يضع الأمازيغ الأحرار أيديهم في يد الداعش القبلي أو من يدعمونه من أولياء الدم أو المداخلة التكفيريين أو من عبيد مخلفات زريبة الجماهيرية!، فلن يكون هناك احتفال برأس السنة الأمازيغية بعد تلك المجزرة الشنيعة لطلاب الكلية العسكرية،، لن يحتفل الأمازيغ الأحرار بـ(ئيخف نوسقاس) وعاصمتهم عروس البحر مهددة من قِبل الداعشي القبلي الوغد قاتل الأطفال والنساء وآمر مجزرة طلاب الكلية العسكرية!.

الأمازيغ لا يساومون بحقوقهم الضائعة:

لا يمكن أن يساوم الأمازيغ الأحرار أنصار فبراير بحقوقهم المهضومة والتي كانت واقعاً ملموساً خلال الثمانية سنوات الماضية ويقايضوا بها على حساب حماية العاصمة والدولة المدنية وبناء الجيش الوطني،، فالأمازيغ الأحرار في الجبهات وداعمين لحكومة الوفاق في صدها لهجوم الداعشي القبلي حفتر ومع الدولة المدنية التي يتعشمون أن يروا فيها ترسيم حقوقهم الطبيعة بدستورها القادم!، وسيستمر النضال ضد أي محاولات لعسكرة الدولة والتي يقودها الهمجي السفاح الداعشي القبلي خليفه أبولقاسم حفتر!.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا