عين ليبيا

كلّفت 7 أعوام من الصراع حياة مئات الآلاف من الأشخاص وأجبرت 6.1 مليون شخص على مغادرة منازلهم داخل سوريا و5.6 مليون لاجئ على البحث عن ملاذ آمن في الدول المجاورة في المنطقة.

ووفقا للمفوض السامي لشؤون اللاجئين فإن الظروف التي يواجهها المدنيون داخل سوريا أسوأ من أي وقت مضى، حيث يعيش 69% منهم في فقر مدقع. وقد ارتفعت نسبة العائلات التي تنفق أكثر من نصف مدخولها السنوي على الطعام إلى 90% في حين أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بثمانية أضعاف كمعدل مقارنة بمستواها قبل الأزمة. ويعاني حوالي 5.6 مليون شخص من أوضاع تهدد حياتهم على صعيد أمنهم وحقوقهم الأساسية أو مستويات معيشتهم ويحتاجون لمساعدات إنسانية طارئة.

في هذه الأثناء، تتحول حياة ملايين السوريين خارج بلادهم إلى أوضاع أكثر يأساً حيث يعيش غالبيتهم تحت خط الفقر ولا يستطيع أكثر من ثلاثة أرباع اللاجئين في المناطق الحضرية في الأردن ولبنان تلبية احتياجاتهم الأساسية في مجال الطعام أو المأوى أو الصحة أو التعليم.