أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك قائلا : “نحن على دراية بتلك التقارير التي تفيد بأن القوات السعودية اعترضت هجوما جويا استهدف العاصمة الرياض”.

حيث أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض، السبت الماضي.

وقال دوجاريك، “ندين بشدة كافة الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ونذكر جميع الأطراف بضرورة الامتثال للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ خطوات لحماية المدنيين”.وفقا لما ذكرت وكالة “سبوتنيك”.

وشدد، على ضرورة “التحقيق بشكل شامل، في جميع الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها”.

وفي سياق متصل اعترضت الدفاعات السعودية، السبت الماضي، هدفا جويا أطلق تجاه العاصمة الرياض، رجحت وسائل إعلام سعودية أن يكون مصدره جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن .

إلا أن جماعة أنصار الله “الحوثيين نفت صحة تلك التقارير الإعلامية التي اتهمتها بمحاولة استهداف العاصمة السعودية، وأكدت أنها لم تنفذ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أي هجوم ضد من وصفتها بـ “دول العدوان”، وإنها إن نفذت أية عملية لكانت أعلنت “بكل فخر واعتزاز”.

وكثيرا ما يعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اعتراضه وتدميره طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات تطلقها جماعة “أنصار الله” الحوثية تجاه المملكة.

ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا يقوم بعمليات عسكرية ضد جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة أبرزها العاصمة صنعاء.

وتدعو الرياض لتصنيف جماعة الحوثي اليمنية ككيان إرهابي، متهمة إياها بتهديد الملاحة في منطقة الخليج واستهداف منشآت النفط السعودية.