الإمارات.. 40 طائرة شحن لدعم حفتر في أقل من شهر - عين ليبيا

رصد 3 طائرات شحن أقلعت من مطار أبو ظبي العسكري، مساء الجمعة الماضية اتجهت نحو شرق ليبيا. [عربي بوست]

يواصل النظام الحاكم في دولة الإمارات تدخله العسكري العدواني في ليبيا عبر دعم قوات خليفة حفتر بالعتاد العسكري خارقا بذلك الحظر الأممي على توريد السلاح إلى البلاد.

حيث أفاد مراقبون لحركة الملاحة الجوية الدولية، أن 3 طائرات شحن أقلعت من الإمارات، متجهة إلى شرقي ليبيا، مساء الجمعة الماضي، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى 40 في أقل من شهر.

وأوضح عدة مراقبين موثوقين على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الإمارات أرسلت في الفترة بين تاريخي 12 و26 يناير 2020، 37 طائرة شحن إلى ليبيا، في حين يتراوح عدد الرحلات اليومية بين 2 و3.

وذكر عدد من المراقبين الموثوقين عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، أن “3 طائرات شحن أقلعت من الإمارات متجهة إلى شرق ليبيا مساء الجمعة”، مشيرين إلى أن “الإمارات أرسلت في الفترة بين تاريخي 12 و26 كانون الثاني/ يناير الماضي، 37 طائرة شحن إلى ليبيا”.

وأضافوا أنه تم رصد 3 طائرات شحن أقلعت من مطار أبوظبي العسكري، مساء الجمعة، اتجهت نحو شرقي ليبيا، معقل مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بحسب ما أوردته وكالة “الأناضول”.

وبذلك يرتفع عدد طائرات الشحن الإماراتية المرسلة إلى قوات حفتر، إلى 40 طائرة، منذ سريان وقف إطلاق النار، في 12 يناير الماضي.

وأواخر الشهر الماضي، كشفت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” المعنية بشؤون الاستخبارات، أن حجم المعدات العسكرية التي زوَّد بها ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، الجنرال حفتر، بلغت 3 آلاف طن خلال 14 يوماً.

ومنذ ذلك التاريخ، تم رصد كثير من التعزيزات الإماراتية جواً وبراً على الحدود المصرية، في حين تشير وسائل إعلام دولية إلى احتمال أن تكون طائرات الشحن الإماراتية محمَّلة بتعزيزات عسكرية، وعناصر مرتزقة دعماً لقوات حفتر.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجوماً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة الشرعية؛ أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

ويتكرر قصف العاصمة طرابلس ومطارها الرئيس “معيتيقة” رغم موافقة حفتر على وقف لإطلاق نار، بمبادرة تركية-روسية.

كما يمثل هجوم حفتر المتواصل على طرابلس تحدياً لمؤتمر دولي استضافته برلين، في 19 يناير الماضي، بمشاركة دولية، شدد على أن من الضروري التزام وقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا