رخبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتشكيل قوة مشتركة جديدة من طرفي خطوط التماس تتألف من الكتيبة 166 للحماية والأمن ولواء طارق بن زياد التابع لقوات حفتر، حيث تم تكليف القوة المشتركة بتأمين خزانات النهر الصناعي في منطقة الشويرف.

وأشادت البعثة في بيان لها، بهذه الجهود التي بُذلت بالتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 كونها خطوة بالغة الأهمية نحو توحيد المؤسسة العسكرية والدولة، بحسب البيان.

وقال المبعوث الخاص للأمين العام لليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش: “أرحب بشدة بهذا الإنجاز الذي لن يضمن فقط أمن النهر الصناعي العظيم والتدفق المستمر لإمدادات المياه، بل كونه يمهد الطريق أيضًا لاتخاذ المزيد من تدابير بناء الثقة، والمضي في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، علاوة على كونه خطوة نحو إعادة توحيد مؤسسات الدولة”.

وأضاف المبعوث الأممي “إن هذه الخطوة من شأنها أن تبعث برسالة قوية لليبيين والجهات الدولية الفاعلة مفادها أن الليبيين قادرون وعازمون على التغلب على خلافاتهم والعمل معًا لبناء دولة موحدة ومستقرة ومزدهرة وديمقراطية”.

وكلف رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بصفته وزيرا للدفاع؛ الكتيبة 166 للحماية والحراسة؛ بتشكيل قوة لتأمين وحماية خزانات النهر الصناعي في منطقة الشويرف.

وطالب الدبيبة في كتاب وجهه إلى الكتيبة، بتنفيذ المهمة بالتنسيق مع رئيس الأركان بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المهمة تنتهي بكتاب يصدر عنه.