البعثة الأممية تُعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات المُسلحة بالقرب من حقل الفيل النفطي

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها البالغ إزاء ما وصفتها بـ”أعمال العنف” في حقل الفيل النفطي، داعيةً إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية.

وفي بيان لها الأربعاء، قالت البعثة الأممية إن هذا الأمر يُهدد سلامة موظفي المؤسسة الوطنية للنفط وتسبب في وقف إنتاج الحقل البالغ 75 ألف برميل في اليوم.

وجاء في البيان:

تُشارك البعثة المؤسسة الوطنية للنفط دعوتها إلى وقف فوري للعمليات العسكرية بالقرب من حقول النفط لحماية الموظفين المدنيين والمنشآت النفطية.

كما كررت البعثة التأكيد على أن موارد ليبيا الطبيعية ملك لجميع الليبيين ويتوجب عدم السماح بأن تصبح عنصراً في النزاع الحالي، حيث أن عرقلة إنتاج النفط من شأنه أن يؤثر على جميع الليبيين في عموم البلاد ويزيد من معاناتهم، بحسب البيان؟

وأكدت البعثة كذلك على أن المنشآت والمرافق النفطية في ليبيا ينبغي أن تخضع حصراً لسيطرة المؤسسة الوطنية للنفط.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، في وقت سابق الأربعاء، وقف الإنتاج بحقل الفيل النفطي.

وأرجعت المؤسسة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، سبب إيقاف الإنتاج إلى تواصل الأعمال العسكرية بالمنطقة.

من جانبه صرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله،في هذا الصدد قائلا:

لقد تعرّض حقل الفيل النفطي إلى غارات جوية استهدفت بوابات الحقل، بالإضافة إلى مجمّع سكني داخل الحقل مخصّص لموظفي المؤسسة.

وأشارت المؤسسة إلى أنه تم نقل جميع مستخدمي المؤسسة المتواجدين بالحقل إلى أماكن آمنة من أجل حمايتهم، موضحةً أنّهم لا يستطيعون استئناف نشاطاتهم العادية.

ونوهت بأن الإنتاج سيبقى متوقفا إلى حين وقف العمليات العسكرية وانسحاب كافّة الأفراد العسكريين من منطقة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط.

هذا واستهدف طيران قوات حفتر في وقت سابق مواقع في محيط حقل الفيل.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً