التغلب على عقبات التعليم الرقمي في الدول النامية يُحسن مستوى التعليم - عين ليبيا

التعليم الرقمي
تعتبر المبادرات لتطوير التعليم الرقمي في البلدان النامية كمشروع يساهم بمهمة القضاء على المشاكل التعليمية التي يواجهها الأطفال. [إنترنت]
التطوير والتحديث من سيمات العصر وخاصة بالدول المتقدمة والتى لها باع كبير في كل المجالات، ويعد التعليم من الاولويات التى يتم السعى لها لانها عماد واساس التقدم والنهضة والرقى.

التعليم الاساسى بالطرق الرقمية الحديثة والتى يدخل الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنتجات الحسية والمادية من التكنولوجيا، ليكون دائما الهدف هو تحقيق ضمان التعليم الرقمى الجيد للأطفال الصغار وإكمال المراحل الأولى من التعليم كأساس متين مبنى على احدث ما تجود به التكنولوجيا.

تعتبر المبادرات لتطوير التعليم الرقمي في البلدان النامية كمشروع يساهم بمهمة القضاء على المشاكل التعليمية التي يواجهها الأطفال الأكثر حرمانا، وهى مهمة معقدة تواجه الكثير من الصعوبات على أساس يومي.

فالتعليم الرقمي والربط بالانترنت كطريقة تكنولوجية لمساعدة المعلمين والتلاميذ من خلال إتاحة تدفق غير محدود من المعرفة، والتي يمكن تجديدها وتحديثها دون زيادة التكاليف في المواد المدرسية. فيما بعد مجموعة من العقبات التي تتم مواجهتها وذلك لتسليط الضوء عليها من اجل التغلب عليها للوصول الى وضع افضل للتعليم الرقمى:

  • هيئة التدريس غير المجهزة والمدربة وذات المعرفة بالتكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها في التعليم.
  • اولياء الامور غير المدركين للتحول العالمى للتكنولوجيا ومحدودية معرفتهم بها او غالبا ما يكونون على جهل بها.
  • النقص او انعدام توفر التجهيزات الرقمية من حواسيب مكتبية او محمولة او لوحية وهواتف ذكية وكتب إلكترونية وبرمجيات تعليمية وان توفرت فهى غالية الثمن.
  • شبكات الحاسوب بالمدارس غير الفعالة وخاصة شبكات الواى فاى والربط بالانترنت، وقلة او عدم توفر السبورات الذكية والوسائل التعليمية ومعامل تجارب إلكترونية رقمية وبرمجيات تعليمية ومحاكاة وما الى ذلك.
  • العديد من الأطفال يتركون المدرسة قبل إكمال تعليمهم بسبب الاوضاع الاقتصادية المنخفضة للعائلة، وبالتالى إرسالهم مباشرة إلى العمل قبل بلوغهم سن الرشد للمساهمة ماليا للأسرة، او للقيام بالعناية بالمنزل وخاصة الفتيات أثناء عمل الوالدين ورعاية الأشقاء الصغار، وبالتالى يكون معضمهم قد تركوا نظام التعليم دون اكتساب مهارات القراءة والرياضيات الأساسية.
  • بعدة دول نامية غالبا ما تكون ميزانيات التعليم متدنية وليست من الاولويات وتاخر عمليات الصرف والانفاق.
  • نقص الخبرة في التخطيط والبرمجة والتقييم والمتابعة وتدارك الاخطاء والعقبات ووضع بدائل الحلول.
  • يتطلب عالم التكنولوجيا بشكل متزايد جهدا من حيث التخصص والتدريب المستمر لهيئة التدريس وهو ما يكون غير متوفر ولا معمول به.
  • النقص الشديد في التوعية بما للتكنولوجيا من دور واثر في اليوم وغدا، وهو تحد ينطوي على اهمية زيادة الوعي بإعلام المواطنن بحيث يتم فهم ما هي تحديات واحتياجات المستقبل، في عالم يتم فيه استبدال العمل بالتكنولوجيا الروبوتية تدريجيا، كأولوية أولى مع هذه الإمكانات في المستقبل.
  • قد يكون من الضروري البدء بإنشاء مدارس قادرة على توفير التدريب في موضوعات مهنية محددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والربوتات وتطبيقات انترنت الاشياء وإدارة الموارد وما الى ذلك.
  • الفصول الدراسية غير جيدة التجهيز والتاثيث والمزدحمة بالتلاميذ، يضاف اللا ذلك ليس مجرد قلة الفصول الدراسية هي المشكلة، ولكن جميع المرافق الأساسية بالمدرسة بها مشاكل، مثل المياه الصالحة للشرب ودورات المياه واماكن ممارسة الرياضة.
  • بعد المسافة من المنزل إلى المدرسة وعدم توفر مواصلات عامة وان توفرت فهى خاصة وبتكاليف مرتفعة.


جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا