الثقافي العربي البريطاني يُعد تقاريراً مفصلة عن وضع اللاجئين - عين ليبيا

يُعد المنتدى الثقافي العربي البريطاني، تقاريراً مفصلة عن وضع اللاجئين لعرضها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وفي هذا الصدد، أفاد نائب رئيس المنتدى علي الحاج حسين، بأن كوادر المنتدى الثقافي العربي البريطاني يعدون تقاريرا مفصلة عن معاناة اللاجئين لعرضها على هامش مجلس حقوق الإنسان في دورته القادمة.

ولفت حسين في حديث لشبكة “عين ليبيا”، إلى أن اللاجئ يتعرض لانتهاكات شديدة من بداية رحلته وحتى نهايتها، وتبدأ معاناته منذ الانطلاقة بابتزاز المهربين مروراً بمحطات العبور وصولاً لبلد المقصد.

ونوه إلى أن ليبيا كانت واحدة من الوجهات المفضلة لدى تجار البشر مستغلين الأوضاع السياسيه هناك، وبدأ النخاسون يُشكلون عبئاً على ليبيا مادياً ومعنوياً.

وأضاف حسين في حديثه: “ندرك جميعاً أن الشعب الليبي الذي يتعافى من أزمات سابقة لا يجوز تحميله عبء كل هذه الجيوش من المهربين والنخاسين”.

وأشار حسين إلى أن النشطاء الحقوقيون في ليبيا، قرعوا أجراس الخطر طلباً للتعاون من أجل وضع مقترحات لحلول واقعية قابلة للتطبيق لوقف معاناة اللاجئين، وتبنى المنتدى الثقافي العربي تنظيم العملية مؤسسياً للمساعدة في معالجة هذه المشكلة عبر علاقاته فتواصلت إدارة المنتدى مع عدد كبير من الكوادر الناشطة في المجال الإنساني والحقوقي وتم وضع برنامج عمل لدراسة هذه المشكلة بدقة.

ونوه نائب رئيس المنتدى إلى انهم يعتزمون تقديم هذه المواد للمؤسسات الدولية على شكلين، حيث يتضمن الشكل الأول تقرير مبوب موثق يقدم للمؤسسات الدولية، والآخر فيلم وثائقي يُصور معاناة اللاجئ من المفر إلى المقر مروراً ببلدان المعبر ويسعون لعرضه على هامش فعاليات الدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان، حيث سيشارك رئيس المنتدى الدكتور رمضان بن زير، ونائبه.

واختتم نائب رئيس المنتدى علي الحاج حسين بالقول: “نتواصل مع حكومات بلدان العبور ونستطلع الإجراءات المتخذة، وأبرزها تعاطي الدولة الليبية مع هذه الظاهرة ونثمن تعاون الحكومة ممثلة بشخص المستشار الطاهر الباعور، مدير إدارة الشؤون الخارجية والمنظمات الدولية برئاسة الوزراء، الذي شارك في اللقاء وأجاب على كافة التساؤلات، ونُهيب ببقية الحكومات أن تقدم تسهيلات مماثلة للوصول للمعلومة”.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا