قال وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، إن تونس بذلت الكثير من الجهود لوقف العمليات العسكرية والعودة للحل السياسي في ليبيا، لتجنيب الليبيين المزيد من الخسائر المستمرة، وفق قوله.

وأضاف في تصريح لوكالة سبوتنيك السبت، أن تونس أجرت اتصالات مع مختلف الأطراف الليبية منذ اليوم الأول لبدء هجوم قوات حفتر على العاصمة، وأنها تواصل مساعيها مع كافة الأطراف الدولية لوقف العمليات العسكرية، والعودة إلى المسار السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتابع يقول:

الاتصالات مع الجانب الليبي بدأت منذ اليوم الأول للعملية الحالية في طرابلس، وشملت حكومة الوفاق، كما أجريت اتصالا مطولا مع خليفة حفتر، وأكدت على ضرورة الحل السياسي، وأننا مع محاربة الإرهاب بكل تأكيد، وأن عملية دحر الإرهاب هي عملية مشروعة، إلا أنه يجب العمل دون الحل العسكري.

وأشار الجهيناوي إلى أن الحل الوحيد للأزمة أن يجتمع الليبيين فيما بينهم ويقرروا الحل التوافقي المناسب للخروج من الأزمة الراهنة بإشراف الأمم المتحدة، حسب قوله.

يأتي ذلك في حين قال وزير الشؤون الخارجية التونسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثلة السامية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني، الجمعة ببروكسل، إن تونس تتواصل مغ جميع الأطراف في ليبيا وأنهم لا يرشحون طرف على آخر ولديهم هدف واحد هو إحلال السلام لجارتهم ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده أعلنت حالة طوارئ على الحدود مع ليبيا.