الحاج مسعود ..اسماء سليم عليها دين لمعمر القذافي ؟؟ - عين ليبيا

من إعداد: المنتصر خلاصة

الحاج مسعود تعجب كثيراً لما اخبروه أن الفنانة اسماء سليم غنت لفبراير شامتة في سبتمبر، ضرب كفا بكف وقال، لقد صرنا وحوشا ونحن نلهث خلف غرائزنا وشهواتنا، لايجب أن يعمينا الحقد على انصاف خصومنا وأن نكون رجالاً مع غيرنا خاصة عندما يكونون غائبين ولامجال للدفاع عن انفسهم وان نكون اوفياء مع من طوق اعناقنا بمعروفه حتى وان كنا نعده من اعدائنا، فأهل الفضل هم من يعرفون أهل الفضل ويقرون بأحسانهم وافضالهم، الانسان موقف وكلمة، اسماء سليم هذه التي تمايلت عشقا في فبراير، في رقبتها دين لمعمر القذافي لو انها بقيت الدهر كله  تغني له وتترنم بأسمه ما وفته حقه ولا أدت ماعليها تجاهه، اسماء سليم، ابوها المواطن حسين رحمه الله لجأ يوماً لمعمر القذافي مستغيثاً من ظلم لحقه ووصمة عار كادت تلطخ جبينه عندما تعدى عليه وعلى زوجته الجزائرية (والدة اسماء)  أحد ضباط الحراسة الخاصة بالقيادة، أستمع العقيد يومها لشكوى المواطن حسين بأهتمام شديد وتألم لما قام به ذلك الضابط من ضرب وشتم للمواطن الكادح حسين وامام المارة دونما أي جريرة او ذنب، حز في نفسه ان يقوم احد حرسه بما لايليق باخلاق الجندية ولا الاعراف العسكرية، كان يومها ذلك الضابط ممن يخشى جانبه ولايجرؤ احد على الاقتراب منه، اصدر العقيد اوامره بالقبض على ذلك الضابط وجره مكبلا الى مكان الواقعة وان يكون معهم حسين صاحب الشكوى وان يتم شد وثاقه صاغرا ليقتص منه ابو اسماء سليم الا ان المواطن الطيب حسين وبعد ان وقف امام ذلك الضابط وفي نفس مكان الواقعة وقد رأه منكس الرأس ذليلا صاغرا عفى عنه ورفض ان يقتص منه وقال وصلني حقي ثالث ومثلث، الا ان العقيد لم يكتفي بذلك بل عزل الضابط وابعده عن المكانة التي كان مؤتمنا عليها، يومها جاء المرجفون  للعقيد للشفاعة للضابط والتقو في حسين الرجل البسيط طمعا في صحبة الضابط واكرامياته قائلين، ياقائد، حسين هذا رجل عميل ولايجوز ان تعاقب رجلا من رجالك لاجله، فرد عليهم قائلا، ان رجالي هم شعبي ورجالي الحقيقيين لايفعلون المنكرات ولايستبيحون الحرمات ومن يفعلها منكم يكون جزاءه اكبر مما فعلت به ولولا ان حسين تنازل وسامح لاعدمته، وعندما سمع ذلك الضابط برد القيادة اصابته حالة من الكآبة لم تمهله طويلا حتى اقعدته عاجزا، اما حسين ذلك الرجل الطيب فإنه التقى مع معمر القذافي مرة اخرى عند دفن وتأبين شهداء الغارة الامريكية حيث كان حسين من اوائل المشيعين وممن جعل نفسه تحت اوامر الوطن، التفت العقيد يومها لمن معه وهو يربت على كتف حسين قائلا بنبرة الواثق من مواطنيه،  الم اقل لكم ان حسين لايمكن ان يكون عميلا وان وطني يمتليء بأمثاله ولولا امثاله ماصبرت على امثالكم .

 

تنهد الحاج مسعود بحرقة وهو يقول بهذه العقلية الشامتة والقلوب الصدئة لن نستطيع ان نبني وطنا لنا ولابنائنا… كيف لابنة حسين الفنانة اسماء سليم ومهما حدث ان تقبل الوضاعة في نفسها وان تكافيء من صانها وهي طفلة ورعى اباها وامها حتى بعد ان تطلقا بهذا الاسفاف، كان حريا بها ان تكون مثل ابيها .



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا