ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، وعدد من مدراء الإدارات المختصة، آليات التنسيق والتعاون بين الحكومة والهيئة لتسهيل مجريات العمل، وتفاديًا لأي عراقيل لعملها الرقابي.

كما طرح الدبيبة في الاجتماع الذي عُقد بمقر الهيئة في طرابلس، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة، ووزير المواصلات، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عدداً من الملفات التي تعمل عليها الحكومة والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها.

وتناول الاجتماع أيضاً، الملفات ذات الأولوية كالصحة والكهرباء والجرحى والاستثمار.

هذا وأ كد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ضرورة الانصياع للأجهزة الرقابية قائلا إنه أمر لا مفر منه من قبل الجميع، “ولا أحد فوق السلطات الرقابية”.

وتعهد الدبيبة خلال زيارته لمقر الهيئة، بفتح جميع الأبواب للسلطات الرقابية بالتفتيش والتحقيق، وقال: “هناك بعض مسؤولي الدولة في السابق لم يمتثلوا للسلطات الرقابية، ونؤكد أننا لن نسمح بذلك بعد الآن”.

وأشار إلى أنه سيجري تعميم منشور على جميع الجهات الحكومية بوجوب التعاون مع السلطات الرقابية، مشددا على أن فرض سلطة الميليشيات لن “نسمح باستمرارها، ويجب العمل في إطار التعاون مع جميع الجهات الرسمية والمدنية”.

وشدّد رئيس الحكومة على أن احترام الاجسام السيادية واجب على جميع المسؤولين، وأضاف: ”أنا أول من يمتثل لها في حالة طلب مني الحضور إليها”.

ولفت إلى أنه لا يمكن لأي مسؤول التطاول أو عدم احترام الأجسام السيادية الرقابية، “لأنها جسم رقابي يجب أن يخضع له الجميع، وتحت مظلة القانون”.