الداهش: مبروكة عليكم جامعتكم - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

الداهش: ماذا قدم لنا حانوت الوهم العربي أو جامعة البؤس العربية؟

قال رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة عبد الرزاق الداهش، إن موقع أمين الجامعة العربية ليس فقط مكافأة نهاية خدمة لوزراء خارجية مصر، فهو على ما يبدو خدمة ما بعد البيع لوزارة الخارجية السعودية، وفق قوله.

وأضاف الداهش أنه قرابة الأربعين يومًا والليبيين يسقطون كل يوم مضرجين بالخيبة العربية، وأبو الغيظ لم يكلف نفسه ويرفع سماعة الهاتف لمندوب ليبيا في هذه الجامعة، حتى من باب رفع العتب، وليس إيقاف النزيف.

وتابع يقول:

أبو الغيظ نفسه لم ينم لا ليل، ولا نهار، وهو بين الرياض، وأبوظبي، يدين، ويستنكر، ويشجب، اشتعال النيران في عدد من المراكب البحرية الإماراتية، والسعودية.

وأضاف يتساءل:

أمين جامعة الخيبة العربية، الذي يزاول حملة نفاق مكثفة مع عواصم الخليج، ماذا سيخسر لو أتصل بسيالة حتى لتقديم التعازي؟

وأردف يقول:

الحق علينا نحن الذين مازلنا ننتسب إلى هذا (السيفوني)،  فلا أحد ضربنا على أصابعنا كي نحمل وجبات الغذاء والعشاء كل يوم لبقرة ميتة منذ أكثر من ستين عام أسمها الجامعة العربية، لقد أعطتنا عمرها قبل أن تعطينا فنجان حليب واحد، ومع ذلك مازلنا نجر لها أطنان العلفة، ونغطي لها أجرة الحظيرة.

وتساءل رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة بأي منطق ندفع كل يوم فاتورة تاكسي بدون عجلات، وبدون محرك، ولا تأخذنا إلى أي مكان؟، حسب وصفه.

واختتم الداهش مقاله بالقول:

مندوبية، واشتراكات بالملايين، وورق يذهب، وورق يجيء، ومرتبات، ومصاريف زائدة،، ماذا قدم لنا حانوت الوهم العربي أو جامعة البؤس العربية، أكثر من صلاح الدين الجمالي؟

كان ينبغي أن نقول لكم مبروكة عليكم جامعتك، ومبروكة عليكم كل كراكيبكم، ومبروك عليكم الجمالي، ومبروكة عليكم كل مؤتمرات القمة، وكل مؤتمرات القاع، ومبروكة عليكم كل فردة حذاء قديمة،، ونقعوا جامعتكم وأشربوا ماءها.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا