الدكتوره موضي الخلف أول دبلوماسية سعودية

اختيرت الدكتوره موضي الخلف أول دبلوماسية سعودية  موضي الخلف لتشغل منصب معاون الملحق الثقافي في سفارة العربية السعودية في واشنطن في الشؤون الثقافية والاجتماعية، لتصبح بذلك أول امرأة سعودية تشغل مثل هذا المنصب الدبلوماسي المرموق في تاريخ المملكة.

موضي الخلف
موضي الخلف

حيث أصدر الملحق الثقافي في سفارة العربية السعودية في واشنطن أمرا بتعيين موضي الخلف معاونة له في الشؤون الثقافية والاجتماعية، وأشار الملحق الثقافي إلى أن “السيدة الخلف تستحق بأن نحثها على هذا النحو، والمنصب الجديد سيقدم لها الإمكانات للتقدم في خدمتها”، بحسب موقع “إذاعة صوت روسيا”.

عملت موضي قبل توليها لمنصبها الجديد كمديرة للشؤون الاجتماعية والثقافية في الملحق الثقافي منذ نوفمبر 2008، حيث قامت بتطوير برامج خاصة بالملحق الثقافي، ولعبت دوراً أساسياً في زيادة نوادي الطلاب السعوديين في الجامعات الأمريكية من 40 إلى 200 نادي.

وكذلك تشغل موضي أيضاً منصب مدير التحرير في مجلة “المبتعث” الشهرية والتي أطلقتها البعثة الثقافية السعودية سنة1978، والتي تغطي مواضيع تهم الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.

تحمل موضي شهادة دكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة الأميرة نورة في الرياض، حيث درست هناك مادة اللغويات.

ويعرف عن موضي أنها من الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية، وهي كاتبة تشارك بمقالات يومية في صحيفة Arab News اليومية الناطقة بالإنكليزية حول ذلك الموضوع في الفترة التي امتدت بين عامي 2003 و2007.

وكانت المملكة العربية السعودية قد بدأت في السنوات القليلة الماضية بإقحام المرأة في مواقع ريادية، ونتيجةً لهذا التوجه باتت المرأة السعودية تشغل مواقع قيادية مثل تعيين نورا الفايز سنة 2007 نائبة لوزير التربية والتعليم وهو أعلى منصب حكومي تحظى به المرأة، وكذلك عيّنت هدى العميل مديرة لجامعة الأميرة نورة لتصبح بذلك أول امرأة سعودية تشغل منصب رئاسة الجامعة في تاريخ المملكة.

ومع دخول المرأة السعودية الميدان الدبلوماسي، يبقى السؤال الذي يتبادر إلى أذهان كثيرين: هل المرأة السعودية قادرة على تمثيل المملكة في الخارج، وهل يمكن اعتبار مثل هذا التعيين انتصاراً للمرأة السعودية أو مجرد تعيين رمزي؟؟؟ شاركنا برأيك…

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً