الدويلة: لا تقبلوا بأنصاف الحلول.. الثورة تقتلع كل الطواغيت وعلى رأسهم حفتر

كتب المحامي وعضو مجلس الأمة الكويتي سابقًا ناصر الدويلة، معلقًا على الأحداث الجارية في العاصمة طرابلس.

وقال الدويلة مُخاطبًا الشعب الليبي:

لا تقعوا بما وقع به الإخوان في مصر حينما قبلوا بنصف الثورة،، الثورة تقتلع كل الطواغيت وعلى رأسهم حفتر، ويجب أن تبسط الثورة سلطتها على كامل التراب الليبي ويُعاقب الخونة أشد العقاب.

وتابع:

هذا لن يتم إلا بتوحيد الرايات تحت راية واحدة وعدم التفرق والقبول برأي الجماعة مهما اختلفنا معه.

وأضاف يقول:

اليوم لديكم سلطة شرعية في طرابلس حافظوا عليها واحسنوا لها النصح والمؤازرة فهم يجتهدون في حدود الرأي وبلا شك أنهم سخطئون وسيصيبون فابتعدوا عن تخوين بعضكم والزموا الجماعة مهما اختلفتم.

الله ينصركم ويهديكم إلى سواء السبيل ويثبت أقدامكم ويجمع شملكم ويعز رايتكم أيها الشعب العظيم.

أخوكم من الكويت.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 8

  • عبدالله

    أكيد إخواني مبايع المرشد المصري على السمع والطاعة وعلى الليبيين جميعا السمع والطاعة والا قطع الرقاب…

  • عبدالحق عبدالجبار

    يبول يولعوها نار …. جماعة صب الغاز و خط الوقيدة

  • عبد اللطيف

    رجل شريف وكلامه معقول جدا،ثورة ثورة حتى النصر؛الثوار أزاحوا الطواغيت الكبار فما بالك بكلابهم،نصركم الله ووحد صفكم

    • عبدالحق عبدالجبار

      يا لطيف يا عبداللطيف ….للعلم الثورات علي مر العصور في جميع دول العالم الثالث أزاحت طواغيت واتت بما هم فراعين …. هل تعلم لماذ يا عبداللطيف
      بل انظر لتاريخ الحكم الذي يسمي إسلامي بعد الخلافة وانت تعرف ….. اليس الحكم الان في طرابلس دكتاتوري؟

    • عبدالحق عبدالجبار

      يا عبداللطيف …..الديكتاتورية هي شكل من أشكال الحكم المطلق حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معينة كحزب سياسي أو ديكتاتورية عسكرية. وهذا الموجود فأنت اختار

  • ناصر التاجوري

    ولماذا لا تنشر الديمقراطية والدولة المدنية في بلادك الكويت ؟ أم أن الكويت تحكمها ديمقراطية سويسرا.. منافقون يبحثون عن الأضواء فيمارسون العواء..

  • ابن الوطن

    ايش رايك يا شيخ نودي ها الثورة الي عندكم هناك في الربع.. يارجال كول الرز و شوف الحارس والسائق عامل ايه في البيت بدل ماتشغل نفسك بليبيا لاانه فيها رجال سائحموها من اصحابك

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً