الدويلة: 8 دول عربية أحبطت مشروعًا مصريًا يُقلل من شرعية حكومة «الوفاق» ويعترف بحفتر - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

قال المحامي وعضو مجلس الأمة الكويتي سابقًا ناصر الدويلة، 8 دول عربية أخطبت مشروعا مصريا يقلل من شرعية حكومة الوفاق ويعترف بخليفة حفتر.

وأوضح الدويلة في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن دول (الكويت- قطر- عُمان- الأردن- المغرب- تونس- الجزائر والعراق) أحبطت مشروع مصري في مجلس جامعة الدول العربية يُقلل من شرعية حكومة الوفاق الوطني مقابل منح حفتر مركز معترف به عربيا.

وأضاف يقول:

لكن العرب ملت من مغامرات فريق بولتون وكوشنر ونتنياهو فصوتوا من أجل الشرعية التي تمثلها حكومة الوفاق لكن جزر القمر عارضت.

يأتي ذلك في حين طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا.

وحث أبو الغيط في بيان له الأربعاء، على الخفض الفوري للتصعيد الميداني في ليبيا والتوصل إلى وقف دائم وثابت لإطلاق النار.

وأضاف أن المعارك التي تشهدها المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس دخلت شهرها السادس، مطالب مجلس الجامعة العربية بالاقتراب من الجهود المبذولة لإخراج ليبيا من أزمتها المتفاقمة، حسب وصفه.

ودعا أبو الغيط إلى الوقوف مع الليبيين لاستعادة الثقة فيما بينهم، والخروج بمقاربة شاملة لتسوية الوضع الليبي في مجمله وتوحيد المؤسسات المنقسمة، واستكمال المرحلة الانتقالية باستحقاقاتها الأمنية والسياسية والدستورية.

من جانبه قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة، إن هجوم حفتر الذي وصفه بـ”الغادر” على العاصمة ضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية وقبل حتى أن يجف قرار القمة العربية بتونس القاضي بضرورة السير في العملية السياسية.

وأوضح سيالة في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، أنّ عدوان حفتر على العاصمة يهدف لعودة الحكم الشمولي وحكم الفرد والعائلة وأدى إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وأضاف يقول:

ما يجري في ليبيا والوضع الخطير في طرابلس يحتم علينا أن نناقش الطريقة التي تعامل بها مجلس الجامعة العربية خاصة بعد القمة العربية بتونس.

كما طالب الوزير الجامعة العربية بالخروج عن صمتها تجاه الأزمة الليبية واتخاذ موقف واضح لوقف الدعم العكسري للقوات المعتدية.

ودعا أيضًا الدول الداعمة لحفتر لمراجعة موقفها وتغيير مسار البوصلة وعدم الانجرار وراء ادعاءات حفتر ومن معه، وفق قوله.

هذا وأكد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري على دعم تنفيذ اتفاق الصخيرات باعتباره المرجعية الوحيدة للحل السياسي ودور المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني باعتباره السلطة الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا وكافة المؤسسات الشرعية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات.

كما أعرب المجلس عن القلق الشديد من التصعيد العسكري الذي يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار والمنطقة برمتها، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لعودة استقرار ليبيا والقضاء على الإرهاب.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا