استقر الذهب، الجمعة، قرب أعلى مستوى في تسعة أعوام إذ عزز تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن، حيث حقق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من 3 أشهر، إذ استقرت الأسعار قرب أعلى مستوى في تسع سنوات، واستفاد المعدن الأصفر من ضعف الدولار.

وسجلت أسعار الذهب في التعاملات الآجلة خلال تعاملات اليوم قراءة عند 1896 دولار للأونصة، وفقا لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.

وبذلك يفصل المعدن النفيس نحو 4 دولارات عن المستوى النفسي المهم 1900 دولار للأونصة.

وكانت أسعار الذهب قد سجلت أمس مستوى 1897.16 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011.

وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 4% منذ بداية الأسبوع الجاري، مما يضع المعدن الأصفر على مسار تسجيل أطول سلسلة مكاسب منذ أواخر 2011.

وقال إليا سبيفاك، محلل سوق الصرف لدى شركة “ديلي فيكس” إن “المنطق الأساسي له علاقة بتقديم المزيد من التحفيز المالي.. في الاتحاد الأوروبي، ونتحدث مجددا عن المزيد من التحفيز المالي في الولايات المتحدة”.

وأضاف الخبير أنه “من غير المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة فعليا، ورد الفعل المتوقع على الأرجح هو التضخم”.

ويميل الذهب للاستفادة من تدابير التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية، إذ أنه يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.

كما تتطلع الفضة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 1987، مع قوة دفع إضافية قادمة من رهانات على انتعاش النشاط الصناعي.