اعتبر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وجود ضريح القائد البحري العثماني “تورغوت رئيس” بالعاصمة الليبية طرابلس، بمثابة “رمز صداقة” بين شعبي البلدين.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن ألطون قوله في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “قبل 469 عاما، حاصر القائد تورغوت رئيس، أحد قادة البحرية العثمانية، طرابلس وبعد يوم وبالتحديد في 15 أغسطس 1551 استولى عليها.. وجود ضريحه حاليا في طرابلس هو رمز صداقة وأخوة بين الشعبين”.

وأرفق ألطون تغريدته بمقطع مصور قال فيه: “السياسي الناسي للتاريخ يشبه قبطان سفينة دون بوصلة”.

وأشاد المقطع بقوة الدولة العثمانية وبالانتصارات العديدة التي حققها قادة البحار العثمانيون على الصليبيين خلال القرن السادس عشر، في مناطق البحر المتوسط، خاصة الجزائر وليبيا وتونس.

Bundan tam 469 yıl önce bugün, Osmanlı donanmasının şanlı komutanlarından Turgut Reis Trablus’u kuşatmış, bir gün sonra yani 15 Ağustos 1551’de ise Trablus’u teslim almıştır. Bugün Turgut Reis’in Trablus’taki türbesi Türkiye-Libya dostluğunun ve kardeşliğinin nişanesidir. pic.twitter.com/8T1DCScjXc

— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) August 14, 2020

يُشار إلى أن “تورغوت رئيس” ويُعرف أيضاً باسم “طرغود باشا”، هو قائد عثماني ذو شهرة كبيرة، ذاع صيته في مياه البحرين المتوسط والأسود لتحقيقه انتصارات متتالية، ويعد أحد أبرز قادة البحرية العثمانيين، ويحمل اسمه العديد من السفن والبلدات تخليدا لذكراه.

ووضع قبطان الأساطيل العثمانية “طرغود باشا” خطة محكمة لتحرير طرابلس من فرسان القديس يوحنا وذلك بالهجوم البري من ناحية الشرق يقوده والي مصر “سنان باشا”، وهجوم بحري يقوم به “طرغود باشا” بالأساطيل العثمانية من ناحية الشمال، وبحركة الكماشة المحكمة استطاع العثمانيون تحرير طرابلس في 12 شعبان سنة 958هـ – 15 أغسطس 1551م.