أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، الوزير الأول، بفتح تحقيق عاجل في أسباب الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة، وعلى رأسها نقص السيولة في بعض البنوك والمراكز البريدية.

وأفادت رئاسة الجمهورية الجمهورية في بيان: “أمر اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الوزير الأول بفتح تحقيق فورا في أسباب الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة، وكان لها الأثر السلبي على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني”.

ويشمل التحقيق الكشف عن أسباب نشوب الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات، ونقص السيولة في بعض البنوك والمراكز البريدية.

كما يهدف التحقيق للوقوف على أسباب توقف محطة فوكا لتحلية مياه البحر، وانقطاع الماء والكهرباء عن أحياء في العاصمة ومدن كبرى أخرى يومي عيد الأضحى المبارك دون إشعار مسبق، بحسب البيان.

كما أصدر اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعليمات إلى الوزير الأول بالإسراع في إجراء الإتصالات اللازمة مع الدول التي تقدمت فيها الأبحاث العلمية لإنتاج اللقاح ضد جائحة كوفيد – 19، قصد اقتناء هذا اللقاح بالكميات المطلوبة فور تسويقه.

وفي وقت سابق، وقّع رئيس الجمهورية الجزائرية، الأمر المعدّل والمتمّم لقانون العقوبات، الذي صادق عليه مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير.

وتضمنت الأحكام الجديدة توفير الحماية الجزائية لجميع المستخدمين بالمؤسسات الصحية العامة والخاصة من الاعتداءات اللفظية والجسدية، وكذلك معاقبة تخريب الأملاك العقارية والمنقولة لمؤسسات الصحة، واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي للمس بكرامة المريض والاحترام الواجب للموتى.