الرئيس السوري يشارك بـ«حفل تخرج زوجته» في جامعة إدلب - عين ليبيا

حضر الرئيس السوري أحمد الشرع حفل تخرج زوجته لطيفة دروبي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إدلب، في مشهد لقي تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووثق مقطع فيديو لحظة مشاركة الشرع في مراسم التكريم، حيث قام بتسليم الشهادات للخريجين، وكان من بينهم عقيلته لطيفة، التي التقط معها صورة تذكارية على منصة التكريم.

وألقت الدروبي كلمة مؤثرة خلال الحفل الذي حمل اسم دفعة “النصر والتحرير”، وقالت:
“أقف اليوم على أرض صمدت، فأزهرت أملاً وأنبتت علماً واحتضنت آلاف القصص التي تنبض بالحياة”.

اللقطة أثارت إعجاب الكثيرين، واعتبرها البعض دليلاً على دعم الشرع لعائلته، وتقديره لقيمة التعليم رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

الرئيس الشرع يحضر حفل تخريج عقيلته السيدة لطيفة الدروبي وعدد من طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة إدلب. #صوت_العاصمة #سوريا #دمشق #إدلب

تم النشر بواسطة ‏صوت العاصمة‏ في الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥

ألمانيا: نحو 1900 لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم بتمويل حكومي منذ سقوط الأسد

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن 1,867 لاجئًا سوريًا غادروا ألمانيا عائدين إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد، بتمويل من الحكومة الاتحادية حتى نهاية أغسطس الماضي، مقارنة بـ804 لاجئين فقط حتى نهاية مايو.

وتوفر الولايات الألمانية أيضًا برامج تمويل للعودة الطوعية إلى سوريا، فيما يختار بعض السوريين المغادرة بدون أي دعم مالي من الدولة الألمانية.

وأشارت يانينه ليتماير، عضو مجلس إدارة منظمة “وورلد فيجن ألمانيا”، إلى أن العائلات غالبًا ما تواجه صعوبة في اتخاذ قرار العودة، مشيرة إلى أن الوضع الطبيعي في وسط دمشق يختلف تمامًا عن المشكلات الكبيرة في أجزاء أخرى من البلاد، ما يجعل استعادة الاستقرار تحديًا للعائدين.

وفي الوقت نفسه، واصل السوريون التوافد إلى ألمانيا لتقديم طلبات اللجوء، حيث سجل المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين 17,650 طلبًا منذ مطلع يناير وحتى نهاية أغسطس 2025. كما حصل 83,150 سوريًا سابقًا على الجنسية الألمانية العام الماضي، بحسب وزارة الداخلية الألمانية.

تركيا: عودة 474 ألف سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر 2024

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الأحد 7 سبتمبر 2025، أن 474 ألفًا و18 سوريًا عادوا طوعًا إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر 2024.

وفي تدوينة على منصة “إن سوسيال” التركية، أكد يرلي قايا أن تركيا تواصل دعم الأشقاء السوريين في عودتهم الطوعية، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للسوريين العائدين طوعًا منذ عام 2016 وصل إلى مليون و213 ألفًا و620 شخصًا.

وأضاف الوزير أن إدارة الهجرة التركية تشرف بعناية على إجراءات العودة الطوعية، في إطار سلسلة إجراءات أُعلنت أواخر ديسمبر 2024 لتسهيل عودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلادهم بطريقة طوعية ومنظمة.

مصر تمنح الجنسية لـ25 سورياً معظمهم من حلب في خطوة لدعم اللاجئين المساهمين بالاقتصاد

أصدرت السلطات المصرية قرارًا بمنح الجنسية لعشرات الأجانب، بينهم 25 سورياً معظمهم من مدينة حلب، بالإضافة إلى بعض اليمنيين والفلسطينيين، في خطوة تعكس استمرار مصر في دمج اللاجئين الذين ساهموا في تنشيط الاقتصاد المحلي.

ونُشر القرار في الجريدة الرسمية للبلاد بإشراف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ويأتي ضمن سلسلة قرارات سابقة لتجنيس السوريين واليمنيين تقديرًا لإسهاماتهم الاقتصادية، لا سيما في إنشاء آلاف المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات مثل المطاعم والتجارة، ويعيش في مصر أكثر من 300 ألف سوري ساهموا بشكل ملموس في الاقتصاد المحلي رغم التحديات مثل التضخم ونقص العملة الصعبة.

وأكدت الحكومة أن منح الجنسية يتم وفق معايير صارمة تشمل الإقامة الطويلة، أو الاستثمار، أو الروابط العائلية، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مع استمرار دراسة طلبات أخرى وسط دعوات لمزيد من الشفافية حول معايير الاختيار.

وتعد مصر واحدة من أكبر الدول المستضيفة للاجئين في المنطقة، حيث وفرت منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011 تسهيلات تشمل التعليم والرعاية الصحية، كما ساهمت الجالية السورية في إنعاش الاقتصاد المحلي من خلال تأسيس الأعمال التجارية.

وينظم قانون الجنسية المصري رقم 26 لسنة 1975، المعدل عام 2020، إجراءات منح الجنسية للأجانب، ويشترط عادة إقامة طويلة (10 سنوات على الأقل) أو استثمارات كبيرة (400,000 دولار أمريكي)، مع تسهيلات حديثة خاصة للمساهمين في الاقتصاد المحلي.

السعودية تطلق مشاريع ضخمة لإعادة الإعمار في سوريا تشمل إزالة الأنقاض وتأهيل المدارس والمستشفيات

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025، إطلاق حزمة مشاريع واسعة في سوريا تشمل إزالة الأنقاض في دمشق وريفها وإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات والمخابز في مختلف أنحاء البلاد، بعد أسابيع من تعهدها باستثمار أكثر من 6.4 مليار دولار لدعم جهود التعافي.

وجاء الإعلان عن هذه المشاريع خلال فعالية في دمشق حضرها رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة ووزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، حيث شهد المسؤولان توقيع اتفاقية مشروع التأهيل وإزالة الأنقاض لإزالة أكثر من 75 ألف متر مربع من الأنقاض المنتشرة في الطرقات والمرافق العامة لتسهيل حركة السكان في محافظة دمشق وريفها.

وأشار مركز الملك سلمان إلى تكوين وتجهيز وحدة لإدارة الأنقاض وإعادة تدوير ما لا يقل عن 30 ألف متر مربع منها، إضافة إلى توفير معدات لدعم عمليات الإزالة بشكل مستدام للسنوات القادمة.

وشملت الاتفاقيات مشاريع لتأهيل وترميم 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص، وتجهيز 17 مستشفى بالأجهزة الطبية المنقذة للحياة، وإعادة تأهيل نحو 60 مخبزًا، إلى جانب مشاريع لتحسين شبكات الصرف الصحي وآبار المياه في دمشق.

وأكد الربيعة أن المشروعات تستهدف القطاعات التي تمثل “أولوية ملحة” للسوريين، بهدف دعم جهود التعافي وتخفيف معاناة المتضررين، فيما قال الصالح إن الحرب خلّفت أنقاضًا تهدد حياة المدنيين وتعوق عمليات التعافي والاستجابة الإنسانية. وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار في سوريا بعد الحرب بأكثر من 400 مليار دولار.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا