الرياض وواشنطن على خط مواجهة الأزمات.. دعم نووي لإيران وإنهاء لحرب غزة وعودة سوريا للساحة الإقليمية - عين ليبيا

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن التعاون الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة يعزز قدرة المملكة على مواجهة التحديات في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، مشيراً إلى الدعم السعودي الكامل للمحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وأهمية الوصول إلى نتائج إيجابية تخدم الأمن الإقليمي والدولي.

وفي مؤتمر صحفي أعقب مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرياض، أوضح الوزير السعودي أن الرياض وواشنطن اتفقتا على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع.

وفيما يتعلق بالملف السوري، أكد الأمير فيصل أن اللقاء الذي جمع الرئيسين ترامب وأحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي، ركّز على ضرورة دعم سوريا وتعزيز استقرارها.

واعتبر الوزير أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يُعد خطوة ضرورية نحو استقرار إقليمي أوسع.

وأضاف بن فرحان أن “سوريا تملك من القدرات والفرص ما يؤهلها للنهوض مجدداً، ولن تكون وحدها”، مؤكداً أن الدعم السعودي لسوريا سيشهد تقدماً ملحوظاً في المرحلة المقبلة.

وجاءت هذه التصريحات على هامش القمة الخليجية – الأمريكية المنعقدة في الرياض، والتي شارك فيها الرئيس ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وبحثت ملفات إقليمية حساسة تتعلق بالأمن، والاستقرار، والتعاون الاستراتيجي.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا