حيث قال السراج في مقابلة تلفزيونية أجراها خلال زيارته لفرنسا مع قناة فرانس 24:

“لقد شددنا على مبادئ بينها حقنا المشروع في مواصلة صد العدوان والهجوم على العاصمة، وضرورة عودة القوات المعادية إلى المواقع التي أتت منها”.

كما دعا السراج في لقاءه فرنسا إلى وضوح أكبر في موقفها مما يجري على الأرض في ليبيا، مضيفاً أنه فوجئ بأن فرنسا مؤخراً لا تدعم حكومة الوفاق المعترف بها دولياً إنما تدعم ديكتاتوراً حسب وصفه.

وأضاف السراج خلال كلمته:

“ننتظر من فرنسا موقفاً أكثر وضوحاً”.

هذا وهدف لقاء باريس الذي جرى اليوم بين السراج وماكرون إلى توضيح انتقادات طرابلس التي تعتبرها باريس غير مقبولة ولا أساس لها بشأن دعم مفترض لحملة حفتر، كما أوضح بيان الرئاسة الفرنسية.

من جهة أخرى لمح السراج أيضاً إلى أن حفتر لم يعد قادراً على أن يكون محاوراً في مفاوضات السلام داعياً إلى إيجاد نخبة تستطيع تمثيل شرق ليبيا في أي حراك سياسي مُقبل، قائلاً:

“بوضوح تام، أثبت حفتر أنه لم يكن جدياً خلال مفاوضات أبوظبي نهاية فبراير”.

واعتبر السراج أن عملية السلام بعد هذا الهجوم ستكون مختلفة تماماً عما كانت عليه قبل الهجوم، مُتهماً خلايا حفتر الإعلامية بتلفيق الأخبار الخاصة بإسقاط طائرة يقودها طيار برتغالي الجنسية أمس الثلاثاء.