السفارة الأمريكية تتطلع لتعيين مبعوث أممي خلفاً لـ«سلامة» واستئناف حوارات جنيف - عين ليبيا

الحوارات التي تيسرها البعثة الأممية تؤكد إمكانية تحقيق مستقبل أكثر إشراقا. [أرشيفية/بعثة الأمم المتحدة]

أعرب سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عن تطلع بلاده إلى تعيين مبعوث أممي خلفاً غسان سلامة، لمواصلة عمله واستئناف الحوارات الداخلية بين الليبيين التي تيسّرها الأمم المتحدة في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية.

ونقلت الصفحة الرسمية للسفارة على فيسبوك، عن نورلاند تأكيده، أن الحوارات التي تيسرها البعثة الأممية تؤكد إمكانية تحقيق مستقبل أكثر إشراقا عندما يجتمع الليبيون بسلام للتفاوض حول القضايا التي تفرق بينهم، وفق قوله.

وأضاف السفير يقول: “أود أن أشكر المبعوث الخاص للأمين العام السيد غسان سلامه على عمله الدؤوب في الدعوة إلى السلام وإلى حل سياسي شامل للأزمة التي تواجه ليبيا. ونيابة عن البعثة الأمريكية، أعرب عن إعجابنا بتصميم السيد سلامة وشجاعته، فقد تمكّن على مدار العامين الماضيين بمهارة من بناء إطار يمكن استخدامه من قِبَل الباحثين عن السلام حقًا لإنهاء الصراع”.

هذا وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الإثنين، تقديمه طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإعفائه من مهمة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لأسباب قال إنها صحية.

وقال سلامة في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد.”

وأضاف: “وعليَّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين،وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد،، لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي آملاً لليبيا السلم والاستقرار”.

يُذكر أن سلامة تولى مهمته في ليبيا، في يونيو 2017 خلفاً للألماني مارتن كوبلر، حيث توالى على ليبيا منذ عام 2011 6 مبعوثين أممين.

ويعد غسان سلامة أول مبعوث أممي إلى ليبيا، يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إنهاء مهامه من منصبه.

وقال مسؤول الإعلام في البعثة الأممية جان علم، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تلقى رسالة من سلامة تتضمن عزمه ترك منصبه في ليبيا.

وأوضح جان علم في تصريح تلفزيوني، أن غوتيريش سيناقش مع سلامة ضمان انتقال سلس لتجنب خسارة ما تحقق، وفق قوله.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا