الشاطر لـ«عين ليبيا»: اجتماع سفراء الدول الأوروبية كان مخيبًا للآمال - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

في تصريح خص به «عين ليبيا» حول الاجتماع الذي عقد الثلاثء وجمع كلا من  مكتب الرئاسة ورؤساء لجان المجلس الأعلى للدولة مع 15 سفيرًا ومندوبًا عن سفارات أوروبية مقيمة في طرابلس، قال عضو المجلس الأعلى للدولة رئيس لجنة شؤون الإعلام عبد الرحمن الشاطر إن الاجتماع كان مخيبًا للآمال بامتياز.

حيث اعتقد وفد مجلس الدولة أنهم سيستمعون إلى تفاصيل تفاهمات أبوظبي مع شرح واف عن الاجتماع المنتظر للملتقى الوطني الجامع فإذا بهم يتفاجؤون بتوجيه الأمر بقبول تلك التفاهمات ومخرجات الملتقى بدون مناقشة أو إبداء الرأي والنصيحة، وفق قوله.

وقال في معرض تصريحه إن الاستياء كان واضحًا تم التعبير عنه من خلال الكلمات التي بدأها السيد رئيس المجلس حيث أعطى شرحًا وافيًا للمشهد السياسي وأن ما يتم من تحضير للملتقى الجامع يقفز على الاتفاق السياسي المعتمد من مجلس الأمن الدولي ويتجاوز الجسمين التشريعيين الأساسيين المنتخبين من الليبيين، وأن الاتفاق السياسي تم تضمينه للإعلان الدستوري وبذلك أصبح مرجعًا دستوريًا، فضلاً عن مساعي تهميش مشروع الدستور الذي صاغته هيئة منتخبة من الشعب الليبي الذي يتطلع بشوق إلى لحظة الاستفتاء عليه والدخول إلى المرحلة الدائمة لتحقيق الاستقرار والشروع في التنمية.

وأضاف الشاطر في تصريحه أن عددًا من رؤساء اللجان عبروا عن استيائهم من أداء البعثة الأممية وانجرارها لتبني ضغوطات من دول عربية وأوربية.

وأشار أن المتحدثين من رؤساء اللجان أكدوا بأنهم يرحبون بالمؤتمر الوطني الجامع بعد التعرف على تفاصيل مهمة منها من سيدعى للحضور وما هي معايير اختيارهم وما هو جدول أعماله.

أما عن تفاهمات أبوظبي فقال الشاطر:

“لا يمكننا أن نوقع على صك على بياض قبل أن نعرف لصالح من وما هو العائد من تلك التفاهمات على الدولة الليبية وشعبها”.

وتابع أن الإصرار على التكتم عن تلك التفاهمات وإخفائها حتى اللحظة الأخيرة لانعقاد (مسرحية) الملتقى كما وصفه يؤكد أن هناك شيئ ما يُدبر في الظلام لمصلحة أفراد وليس لمصلحة أمة وامتثالاً لإرادة الشعب.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا