تساءل عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، عن ما إذا كان يستطيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإقناع خليفة حفتر بوقف عدوانه على العاصمة طرابلس.

وقال الشاطر في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

هل يتمكن بوتين من ترويض الثور الجامح ويقنعه بأن الحرب دمار الكل خاسر فيها.

وأضاف:

شعب ليبيا يستحق أن يعيش حياة هانئه ليبني دولته المدنية.

الانقلابات وحكم العسكر لم تعد مقبولة! وهل ستتجاوب الدول الداعمة له و تعتبر ما استثمرته في الحرب ضاع؟،، إن غدا لناظره قريب.

هل يتمكن #بوتين من ترويض الثور الجامح ويقنعه بان الحرب دمار الكل خاسر فيها . شعب #ليبيا يستحق ان يعيش حياة هانئه ليبني دولته المدنية. الانقلابات وحكم العسكر لم تعد مقبولة؟ وهل ستتجاوب الدول الداعمة له و تعتبر ما استثمرته في الحرب ضاع؟ان غدا لناظره قريب.

— Abdurrahman Shater (@alshater1939) January 11, 2020

هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الوضع في ليبيا يؤثر على الاستقرار في المنطقة وينعكس بالسلب على أوروبا.

جاء ذلك إثر محادثات عقدها، السبت، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في موسكو، استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، جرى خلالاه الحديث عن الوضع الراهن في الشرق الأوسط وليبيا، ومشروع التيار الشمالي-2.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل عقب المحادثات:

نعتقد أن الوقت حان لعقد محادثات السلام بشأن ليبيا في برلين.

ونوه الرئيس الروسي بأهمية وضع حد للمواجهة المسلحة في ليبيا ووقف إطلاق النار.

وفي رد على سؤال حول وجود مرتزقة روس في ليبيا، أجاب بوتين:

إذا كان هناك مواطنون روس فهم لا يمثلون مصالح روسيا ولا يتلقون أموالًا منها.

كما أعلن عن دعم روسيا لمبادرة مؤتمر برلين حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة.

من جهتها قالت المستشارة الألمانية:

لا ننوي التدخل في ليبيا ولكن لابد من حل الأزمة.

وأكدت إنها تأمل بنجاح الجهود التركية الروسية للسلام في ليبيا.

وأضافت أن برلين ستستضيف قمة للسلام في ليبيا.

وتُجري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، محادثات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتناول الأزمة الليبية، بعدما وجهت دعوات إلى جهات إقليمية جديدة للمشاركة في مؤتمرها، من بينها تونس والجزائر.