الشح: ما صرح به «الحويج» يأتي في إطار تسول الدعم لقتل أبناء ليبيا

قال المستشار السياسي السابق بالمجلس الأعلى للدولة أشرف الشح، إن ما صرح به عبد الهادي الحويج، وزير خارجية حفتر كما اسمته صحيفة “معاريف” العبرية يأتي في إطار تسول الدعم لقتل أبناء ليبيا.

وأضاف الشح في تصريح لـ«عين ليبيا» يقول:

هذا ليس بغريب من طغمة فاسدة تريد إرجاع ليبيا إلى منظومة الحكم العسكري المنهار الذي طالما تغنى بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر الشعوب عندما كان مسيطر على الحكم.

وتابع:

هؤلاء لن يتوانوا عن فعل أي شيء للوصل إلى الحكم مهما كلف ذلك من دماء الليبيين.

هذا وكشف وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، عن أن حكومته تأمل تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، مع الحويج على هامش زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، اشترط أن يجري حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقة مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحويج أكد خلال اللقاء، على أن ليبيا ملتزمة بقرارت الجامعة العربية والأمم المتحدة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفق قوله.

ونقلت “معاريف” عن الحويج دعم ليبيا للسلام الإقليمي، ورغبته في مشاركة الدول الأوروبية مؤتمر برلين، الذي سيعقد منتصف الشهر الجاري.

وأضاف وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، أن ليبيا باتت ساحة للإرهاب وتصفية الحسابات بين القوى الكبرى التي تتنازع على النفوذ في المنطقة، حسب وصفه.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالحق عبدالجبار

    اولاً يا شحشح لا نعرف ان كان هذا الخبر صحيح … ثانيا هل لك ان تقول لنا توقيع الاتفاقات مع تركيا ماذا تعني ….. يا مستشار ?

  • العابر _2019_فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ

    ليس هذا المعتوه باولهم ولن يكون أخرهم فقد استخف فرعون قومة فاطاعوه وكان مصيرهم الغرق (( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ )) وها هو العجوز الخرف يعيد الكره من اجل ان يصل الى سدة الحكم وان كانت على الاشلاء والجماجم وسفك الدماء ودرب الالام للبسطاء فاستخف قومة فتبعوه ووعد الرحمن سيكون مصيرهم الغرق والخزي والعار وان ظنوا انهم الغالبون فهم مستعدون للتحالف مع الشيطان لتحقيق اطماعهم وتناسو قوله تعالى ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ).

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً