وقال الشريف في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هناك شخصيات معروفة في ليبيا تستخدم عبارات مموهة وعمومية ومنهم من يدعي الحياد أو التباكي على الوطن والشعب ويرى في نفسه شخصية وطنية صانعة للقرار بينما هو أجبن من أن يضع التوصيف الحقيقي لما يحدث ويتعمد أن يُمسك بالعصا من منتصفها حرصًا على إمكانية إعادة تموضعه مع أي طرفٍ منتصر دون أن يخسر الآخر، وفق قوله.

وأضاف يتساءل:

وهل يحتاج معرفة من الذي كان سبب كل ما نحن فيه من دماء وقتلى وتشريد ودمار لاجتهاد مثلًا؟؟؟

هل أن الأمر ملتبس عليك لدرجة أنك توجه دعاءً مرسلًا في سياق العموم دون تحديد الطرف بتسميته جهارًا نهارًا؟

غيرك يقدم ما هو أكبر من ذلك بينما تجبُن أنت عن مجرد إدانة واضحة للمجرم حفتر وعصابته الماغولية القذرة!!!!

واختتم كلامه بالقول:

هي معركة وطنٍ وشعبٍ مشروعه الديمقراطية والدولة المدنية والتداول السلمي على السلطة وإن تعثر، ضد الاستبداد وحكم الفرد والعائلة،، فمالكم تلزمون الحياد وحين تصرحون تصرحون بما هو أنكى من الصمت المخجل حين تنطقون أو تُدوِّنون!