الشعب الليبي البطل مفجر ثورة 17 فبراير!! بقلم/ أحمد من لندن - عين ليبيا

رئيس الوزراء

وزير الخارجية

رئيس ديوان المحاسبة

النائب العام

تحية الانتصار والاكبار

م. أحمد من لندن 

( من اليمين: رئيس منظمة يهود ليبيا رافائيل لوزون ، مصطفى بن حليم ، محمود الناكوع )

أنا أحد أفراد الجالية البريطانية وأحب ان نشرح ما نمر به وما يمر به أخوتنا الطلبة المساكين من جراء هذه الفوضى التي ضربت اطنابها في كل مكان بالسفارة وأصبح كل من يفيق باكرا يحكم ، فقد قطع محمود الناكوع كل المزايا الممنوحة للطلبة من استرداد رسوم التأشيرات التي كانت تمنح والاستردادات الطبية والقانونية وغيرها من المزايا الأخرى التي حددها قانون الإيفاد للدراسة بالخارج و اللائحة بحجة التقشف وظروف ليبيا، وأبقى فقط على المرتبات الطلبة الشهرية فقط ، والكل أقفل فمه وسكت بحجة ظروف البلد مع العلم ان رسوم بعض التأشيرات لعائلة عدد أفراد أسرتها 3 أشخاص هو 800 باوند أي اكثر من نصف المرتب ، ولكن الناكوع بدلا من التقشف انعم بكرمه الطائي بضم أكثر من 350 طالب وطالبة من الجالية دون الرجوع للتعليم مخالف بذلك لكل نصوص القانون واللوائح ومن الجالية صديقا لي كانت ابنته تدرس في جامعة من الجامعات العادية (دراسة جامعية بكالوريس) غيرت جامعتها وانتقلت إلى إحدى الجامعات العريقة الغالية الثمن وهي جامعة أكسفورد ودفع لها الناكوع أربعون ألف باوند للسنة الدراسية الواحدة x 4 سنوات دراسية = 160.000 ألف باوند ما يعادل 350 ألف دينار ليبي وهو ثمن دراسة 3 طلبة لتحضير الدكتوراه.

والأغرب من هذا أن أشخاصاً قد انهوا دراستهم الجامعية والعليا وقد تم دفعها منذ مدة وقدموا فواتير مزيفة وتم السداد واسترجعوا تلك المبالغ بتاريخ رجعي.. وغيرها رائحة الفساد والمحسوبية والفوضى تزكم الأنوف والكلام كثير داخل الجالية والإشاعات أكثر ولكن ما ذكرته حقيقة ولن يستطيع إنكارها و من الإشاعات الله اعلم ان كانت حقيقة ((بأنه سدد رسوم دراسية عن طالبة مغربية قريبة زوجته)) ولكن لا توجد أدلة فلن نؤكد الخبر ولا ننفيه فكل شي جائز فالناكوع عتيد بلا حسيب ولا رقيب يعيث فسادا يسانده من الجالية الفاسدون الذين ركبوا الموجة مؤخرا ، وهو دائماً يتحدث عن الإصلاح والشفافية ودولة الحق وهو اما فاسدا او غبي تسيره عصابة غاية في الحقد والدنس والأدهى من ذلك عين نفسه سفير وممثل المجلس الانتقالي في لندن بالعلاقات الحميمة ، وعين مجلس الجالية في غياب الجالية ولا يوجد في حقيقة الأمر في بريطانيا مجلس جالية ولا شي بل هم مجموعة من الأفاقين لا يتعدون العشرون نفرا مهمتهم الإقصاء لغرض البزنس ولعل من أمثلة هذا البزنس:

– أنهمأ وقفوا التامين الطبي لتعيين شركة بديلة دون اكثرات لما يعانيه الطلبة في مسألة العلاج وينون تغيير الشركة بشركة أخرى جلبها له مستشاره المالي المدعو فتحي حريبة وقد أوكل الناكوع هذه المهمة له ((وحريبة المعروف بالفساد وقصة سرقة الاموال في عهد الطاغية من بلدية الجفارة عندما كان مراقبا مالي لها، وبطريقة او بأخرى تم تعيينه مراقب مالي بالسفارة الليبية لندن وكان يتقاضى في مرتبه وهو نائم في البيت بلندن)) واول ما قام به حريبة عندما تم تكليفه كمرافب مالي بان قام بتسديد رسوم دراسية مرتان لبناته مرة من القسم الثقافي ومرة من السفارة وصرف لهم منح دون قرار مع العلم بانهم تجاوزا المدة القانونية وأتحدى السفير ان ينكر هذا لانهم كلهم يتبادلون المصالح. ومن الرغم من استغاثات الطلبة فلازال التطاحن قائم على شركة التامين.

– فتحوا طاولة في مكتب عقارات بالأجور رود ليكون وكالة سفر وسياحة والقصة يعرفها الجميع مشاركة فضيل عامل البدالة في مستشفى كرومويل Bupa Cromwell Hospital مع احد ابناء الناكوع واستبدلوها بوكالة السفر والسياحة القديمة ونحن مع التغيير ولكن ليس بهذه الطريقة الفاسدة.

هل تم تغير شركة التأمين الى بوبا؟؟؟

فالجالية لم ننتخب الناكوع كممثل للجالية ولا نعرف لماذا تم إقصاء الأستاذ جمعة القماطي الذي والله لو كان ممثلنا لا قام الحق وأدار السفارة بالحكمة والروية، ولكن كل شي أصبح مقلوبا فأين أنت يا مجلس الانتقالي وأين أنت يا وزير الخارجية وأين أنت يا حكومة؟! سفارتنا ضاعت و الطلبة بعد ثلاثة اشهر حسب التقديرات سيشحتون في الشوارع لان المعني قد صرف فقط كرسوم دراسية دفعت من ميزانية الطلبة الرسميين إلى الآن مليونان وأربعمائة ألف باوند ولا يزال هنالك فواتير لم تدفع بعد وبها رسائل ضمان من السفارة (لازالت هنالك التزامات مالية الله العالم كم قيمتها) وهذه الأرقام ليست من عندي بل من القسم المالي (الشئون الثقافية) هذا غير الطلبة الذين يعطيهم مرتبات بدون سند قانوني وبدون قرارات إيفاد من التعليم ، هذا علاوة على الفساد المالي والاداري الذي يزكم الأنوف في السفارة ذاتها والسمسرة لملفات الجرحى المساكين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وأتحداه أن ينكر ذلك ولم يكتفي بذلك بل طرد الموظفين الشرفاء من القسم الثقافي (17 موظف) لا لشي فقط لأنهم قالوا لا وألف لا له ولزبانيته مدافعين عن حقوق الطلبة ، فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي يا ناكوع وهذه دعوة لكل ليبي شريف لبيداء الاعتصام حتى ُيقال الناكوع وتطهر السفارة من الفاسدين الجدد ، أنا لا أروج إشاعات ولا أتبلى على احد ولكن كلامي صحيح ومعروف لدى الجالية والطلبة.

فهل من مجيب يا مجلس الانتقالي ، يا وزير خارجية، يا وزير التعليم ، يا ديوان المحاسبة ، يبدوا ان الكل نايم ومنشغل في همومه.!. ولا حل إلا بتطهير السفارة فقد بلغ السيل الزُبا ولتكون الدعوة للمظاهرات ضد الناكوع وزبانيته تحت شعار(نريد دبلومايسيون حقيقون بالسفارة) يتولون السفارة بمسئولية وحرص وليس باللامبالاة والتسيب واعلموا أيها الأخوة ان الحكومة البريطانية لم تعترف بالناكوع كقائم بالاعمال او كدبلوماسي وليست له اية حصانة دبلوماسية … تطهير تطهير …. تطهير من المتسلقين والنفعيين وذلك من اجل تصحيح المسار والحفاظ على أهداف ومبادئ ثورتنا المجيدة من المتسلقين الذين سينهبون الأموال و لن نستطيع محاسبتهم لانهم ببساطة انجليز.!

الله اكبر .. الله اكبر … الله أكبر ولله الحمد …

ننتصر أو نموت لأجل أهداف ومبادئ الثورة.

هذا الخبر هو مشاركة من أحد الزوار وعلى مسئوليته الشخصية، ولا علاقة للموقع بصحة أو عدم صحة هذا المحتوي.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا