الشيباني: «حفتر» يقصف المدنيين في طرابلس والأسرة الدولية لا تنبس ببنت شفة - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

كتب رئيس الحزب الديمقراطي الليبي أحمد الشيباني معلقًا على الأحداث الجارية تحت عنوان “حفتر يقصف المدنيين في طرابلس” يقول إنه لأمر محزن حقا أن يقوم من وصفه بـ”مجرم الحرب خليفة حفتر” بقصف المدنيين في طرابلس مستخدما الصواريخ و المدفعية الثقيلة بينما يصمت العالم ولا تنبس ” الأسرة الدولية ” ببنت شفة.

وأضاف الشيباني في بيان تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه يتساءل:

“أليس هذا الصمت المخزي تشجيعا له على المضي قدما في جرائم حربه هذه و هو يعلم أنه سوف يفلت من المساءلة و العقاب؟

أين هم أصدقاء الشعب الليبي؟ و من تكلم منهم تكلم على استحياء باستثناء الموقف القطري”.

وتابع يقول:

“إننا لا نجد تفسيرا للسكوت على سلسلة جرائم حفتر الطويلة – بما في ذلك ملف جرائم حربه الحافل في تشاد – سوى أن بعض الدول تتآمر على ثورات الربيع العربي و تأبى أن تصل الشعوب العربية إلى الديمقراطية التي تنشدها”.

وأوضح رئيس الحزب الديمقراطي أن الشعب الليبي يريد الديمقراطية ويرفض التطرف الديني، مشيرًا أن ليبيا دولة متوسطية غير حاضنة للأيديولوجية الوهابية في أي من صورها المختلفة، حسب قوله.

وقال إن الشعب الليبي ثار ضد القذافي طلبًا لحريته وليس ليؤسس نظاما ثيوقراطيا، بل أن الشعوب العربية قاطبة باتت ترفض الأصوليين ، وما الثورتين السودانية و الجزائرية إلا مثالين حيين على ذلك، وفق قوله.

وأشار الشيباني إلى أن الشعوب العربية تنشد حقوقها السياسية وتريد الشفافية والمساءلة ولم تعد تكترث بثقافة الشعارات الغوغائية التي لا تسمن و لا تغني من جوع.

وأردف يقول:

“وإن تعجب فعجبا قول حفتر أنه قد جاء إلى طرابلس ليحررها من الإرهابيين في الوقت الذي يشكل المداخلة – أشد الوهابيين إرهابا و تعطشا للدماء – العمود الفقري لعصاباته الغازية لطرابلس”.

واختتم بيانه بالقول إن طرابلس كبقية مدن و قرى و واحات ليبيا تريد دولة مدنية ديمقراطية لا يتدخل فيها العسكر في السياسة و لا تريد دينا قد تم طبخه في مطابخ المخابرات الخليجية، حسب وصفه.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا