مرض فيروس الإيبولا والمدعو اختصاراً (EVD)، عبارة عن مرض نادر وفتاك إذا لم يكتشف ويعالج في مراحله المبكرة.

يتفشى المرض حاليا في مناطق في غرب قارة إفريقيا، حيث ينتشر حاليا في مجموعة من البلدان ذات الأنظمة الصحية الهشة والبنى التحتية الضعيفة مثل غينيا، ليبيريا وسيراليون.

ينتقل فيروس إيبولا بين البشر من خلال التماس المباشر مع سوائل الجسم، كالدم والإفرازات الأخرى مثل اللعاب، البول، البراز، السائل المنوي والإفرازات المهبلية للشخص المصاب.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن منظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بفيروس إيبولا في المقاطعة الاستوائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ارتفع إلى 113 حالة.

وأضافت الممثلية الإقليمية لهذه المنظمة، أنه وفقا للمعطيات المتوفرة الأخيرة، تم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تسجيل 107 إصابات مؤكدة، وهناك ست إصابات محتملة.

وذكرت الممثلية، أنه توفي ما مجموعه 48 شخصا بسبب المرض، وتعافى 52 من المصابين.

وتم الإعلان عن التفشي الحالي لفيروس إيبولا في المقاطعة الاستوائية المذكورة، وهو التفشي الحادي عشر على التوالي، في الأول من يونيو.

ومرض فيروس إيبولا، هو عدوى فيروسية حادة تصيب الإنسان وبعض أنواع الحيوانات. اندلع وباء إيبولا في غرب إفريقيا في عام 2015، وأصاب ثلاثة بلدان بشكل رئيسي: غينيا وسيراليون وليبيريا.