أفاد مدير عام الشركة العامة للكهرباء إبراهيم الفلاح، بأن البلاد ستواجه عجزًا يُقدر بـ2000 ميغاوات خلال الذروة الصيفية، موضحاً أن الأحمال وصلت إلى 7000 ميغاوات في بعض الأحيان.

وقال الفلاح في تصريح لقناة “ليبيا  218”، إن كل الإدارات المتعاقبة منذ 2011 ساهمت في تأخر الصيانات، مضيفًا أن التوليد بالمنطقة الشرقية انحصر في شمال بنغازي والزويتينة والسرير.

وبيّن الفلاح أنه سيتم تشغيل 3 وحدات توليد قبل فصل الصيف المقبل، مؤكدًا أن الديون المستحقة على الجهات العامة تفوق الملياري دينار.

وفي فبراير الماضي، قالت ستيفاني وليامز مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة السابقة بالإنابة، إنه إذا لم تتخذ خطوات لمعالجة البنية التحتية الكهربائية الليبية المتهالكة، فإنها ستنهار خلال هذا الصيف، حيث تعاني البلاد جراء الصراعات والانقسامات الانهيار الكامل للبنية التحتية، وفق قولها.

من جانبه حذر رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، في وقت سابق، من تداعيات وخيمة على أزمة الكهرباء في الذروة الصيفية القادمة جراء التأخر في إنجاز بعض المشروعات المهمة.

وحث شكشك الأطراف المعنية على ضرورة الإسراع في اعتماد الميزانيات وتسييلها، حتى تتمكن الشركة العامة للكهرباء من تنفيذ المشاريع المتوقفة وتتجنب تحميل المواطن مزيداً من العناء.

وأوصى رئيس الديوان بضرورة اتخاذ خطوات سريعة حيال الإجراءات التالية:

• صيانة الوحدة الرابعة بمحطة الخمس الغازية والوحدتين الرابعة والخامسة في محطة الزاوية، وذلك من شأنه إضافة 700 ميغا وات إلى الشبكة العامة للكهرباء
• إجراءات التعاقد والتوريد لبعض الوحدات المجرورة بقدرة 500 ميغا وات في مدينة طرابلس و160 ميغا وات في مدينة زليتن
• إتمام إجراءات التعاقد والتنفيذ لمحطة جنوب طرابلس بقدرة 1300 ميغا وات
• إتمام إجراءات فتح اعتماد لشركة الاتحاد العربي لإنشاء محطة بقدرة 160 ميغا وات
• إجراء الصيانات والعمرات لعدد 13 وحدة غازية بمختلف المحطات في البلاد