جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها بوتين مع الرئيس التركي.

وأوضح الكرملين في بيان الثلاثاء، أن الرئيس الروسي ونظيره التركي بحثا خلال المكالمة سُبل استئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.

هذا وأجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، مكالمة هاتفية في وقت سابق، مع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.

وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن المكالمة تناولت آخر تطورات الوضع السياسي والأوضاع الميدانية على الأرض في ليبيا، حيث جدد أردوغان تنديد بلاده واستنكاره لهجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس واستنكاره لما وصفها بـ”المؤامرة” التي تحاك على ليبيا واستقرارها.

وأكد الرئيس التركي أنه سيسخّر كل إمكانيات بلده لمنع هذه المؤامرة على الشعب الليبي، مثمناً دور رئيس وحكومة الوفاق في مواجهة هذا الهجوم، وأن بلاده ستقف بكل حزم إلى جانب الليبيين وستدعم الحكومة الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق الوطني، وفق قوله.

كما أكد أردوغان على أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة الليبية وأن المسار السياسي هو المسار الوحيد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها كل الليبيين.

من جانبه أعرب السراج خلال المكالمة، عن شكره للرئيس أردوغان والحكومة التركية على الموقف الواضح في رفض هجوم قوات حفتر، مؤكداً أن قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق تدافع بكل قوة عن العاصمة وعن خيار الشعب الليبي في الدولة المدنية، وستواصل القتال إلى أن تنسحب القوات المعتدية وتعود من حيث أتت.

وفِي ختام المحادثة، تم التأكيد على توثيق العلاقات الثنائية وتطوير التعاون وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.