الكريو: أحد نتائج العدوان على طرابلس قفل مكب القُمامة الرئيسي بمنطقة السايح - عين ليبيا
من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

واوضح الكريو في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن هذا الامر أدى لتكدس القمامة في المكبات المرحلية مما يعرض أكثر من مليوني مواطن لخطر تلوث بيئي، وفق قوله.
وأشار إلى أنه خلال العشرة الأيام الماضية قفلت المكبات المرحلية وأصبحت جميع سيارات القمامة ممتلئة ولا يوجد مكان لتفريغها ولم يكن السبب التلكأو من أحد.
ونوه عضو لجنة الأزمة بأنه منذ بداية الحرب سعت بلديات طرابلس بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق ومديرية الأمن طرابلس والمديريات المجاورة لإيجاد بديل مؤقت لمكب بالسايح ولكن هناك أطراف معادية في الخفاء كانت تحبط اي اتفاق لتفعيل اي مكتب مؤقت، حسب قوله.
وأضاف يقول:
وخلال هذه الأزمة الأخيرة قامت البلدية بجهد لنقل كميات من القمامة من مختلف محلات البلدية ولم تكن الكميات المنقولة كبيرة لأن المناطق التي يتم إليها النقل لا تستوعب كميات القمامة المتراكمة لمدة طويلة وتم هذا بعيدا عن الإعلام لان الحرب القذرة التي تشن على العاصمة لا تهمها مصلحة المواطن وكل شئ لديهم مباح
اليوم كانت هناك جهود من السيد وزير الحكم المحلي وعمداء طرابلس في حل بدأنا في تنفيذه وتدعوا الله أن يكف عنا شر الحاقدين على العاصمة.
وشهدت العاصمة خلال الأيام الماضية تكدس واضح بشكل متزايد للنفايات والقمامة في الشوارع والطرقات.
هذات ونظم عدد من أهالي مناطق (قرجي- الشارع الغربي- المنصورة وقرية الساعدي) في العاصمة طرابلس، وقفة صباح السبت، احتجاجا على تفاقم أزمة القمامة.
ورفع المحتجون لافتات ولوحات كُتب عليها عبارت احتجاج واستهجان للوضع البيئي في تلك المناطق والأحياء.
وطالب المحتجون بوقف وضع القمامة بجوار وداخل مجرى الوادي، محملين جهات الاختصاص المسؤولية وضرورة التدخل السريع لحل هذه المشكلة التي تفاقمت، لما تسببه من أخطار على صحة المتساكنين، من خلال ما تبثه من روائح كريهة وأمراض، وإنتشار الحشرات والقوارض مما يضطرهم لحرقها وتكون النتيجة أضرار وتلوث أوسع وأشمل على المنطقة بأكملها، داعين المسؤولين لحل جذري لها وليس بمجرد نقلها فقط.
وأشار السكان المحتجون إلي أن إلقاء القمامة في مجرى الوادي الذي عادة ما يتم تنظيفه تماما في هذا الوقت من العام وقبل حلول موسم الأمطار، سوف يتسبب في كارثة مع حلول الشتاء بعد أسابيع، هذا عدى الأمراض والأوبئة التي يتسبب فيها الدخان المتسرب إلي بيوتهم نتيجة التخلص من القمامة بالحرق.
من جهتها حذرت هيئة السلامة الوطنية طرابلس، من مغبة حرق القمامة لما تسببه من عملية تضر البيئة والإنسان من انبعاث الأبخرة والغازات والدخان المضر ولن تستطيع شركات النظافة جمعها بسهوله بعد حرقها وتحتاج للكثير من التعب بعد ذلك.
يُشار أن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت في أغسطس الماضي، عن بدء حملة نظافة عامة بمدينة طرابلس.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا