اختتم نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، زيارته للعاصمة المصرية القاهرة، التي التقى فيها بوزير الخارجية المصري سامح شكري، ومسؤولين سياسيين وأمنيين مصريين.

وناقش اللافي خلال الزيارة التي استغرقت يومين، آليات التعاون المشترك بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بدعم العملية السياسية في ليبيا، بما يخدم مصلحة الشعب الليبي واستقرار البلاد.

كما تخللت زيارة اللافي لمصر الالتقاء بعدد من الشخصيات من الجالية الليبية المتواجدة في القاهرة من بينها أحمد قذاف الدم، وناقش والوفد المرافق له، معهم ملف المصالحة الوطنية، وآليات المشاركة الفعالة، لكافة ممثلي الأطياف السياسية والاجتماعية، في صياغة مشروع وطني يجمع كلمة الليبيين في ميثاق يؤسس لمصالحة وطنية شاملة، تساهم في تحقيق أمن واستقرار البلاد، وتستجيب لتطلعات الشعب الليبي.

وفي هذا الصدد، أكد الافي استمرار المجلس الرئاسي، في تنفيذ المهام المناطة به، من أجل استقرار البلاد، مشيراً إلى العمل الذي أنجزه المجلس في مشروع المصالحة الوطنية خلال الفترة الماضية، رغم الصعوبات التي تواجه المجلس في هذا الجانب.

وأضاف اللافي أنه لا خيار أمام الليبيين إلا المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، للعبور بالبلاد إلى مرحلة السلام والاستقرار، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس.