«المؤسسة الليبية للاستثمار» تنفي علاقتها بـ«عماد الشقعابي»

نفت إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار، الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام، والتي تفيد بأن شخصًا يُدعى عماد فرج منصور الشقعابي، بأنه يعمل مستشاراً بالمؤسسة، مؤكدة أنها لم تصدر أي وثيقة تفيد بأن هذا الشخص يعمل بالمؤسسة أو أنه أحد كوادرها.

جاء ذلك بعد أن تناقلت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أخبارا حول قيام عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للإستثمار مصطفى المانع بإصدار جواز سفر خاص بامتيازات دبلوماسية لعماد الشقعابي بصفة مزورة.

وفي اتصال هاتفي مع «عين ليبيا»، نفى “المانع” أي علاقة له بالمعني وأن ما تداولته بعض الصفحات هي أخبار كاذبة لا أساس لها وأن جواز السفر المنشور هو عبارة عن صورة (فوتوشوب مزورة لجواز سفر لا يحمل توقيعاً) حُشِر فيها إسم المؤسسة الليبية للاستثمار.

وطالب عضو المؤسسة الرأي العام بتحري الدقه والمصدر في أية أخبار يتلقاها، مؤكداً أن هذه الأخبار المُلفقة تأتي في وقت ينشغل فيه وزملاءه بالعمل على تطبيق نظام للحوكمة والشفافية بالمؤسسة الليبية للاستثمار بالتعاون مع أكبر المؤسسات الدولية الرسمية والأهلية للحفاظ على صندوق الأجيال القادمة وتنميته.

وأشار “المانع” إلى أن مؤسسات الدولة السيادية هي مؤسسات لكل الليبيين دونما استثناء ما يتطلب النأي بها عن محاولات التظليل والإساءة لسمعتها والقائمين عليها.

كما أشار إلى أنه سيتقدم بشكوى رسمية لمكتب النائب العام الليبي يُطالب فيها بالتحقيق مع من يقف وراء ترويج هذه الإشاعة الكاذبة ومعرفة الهدف من وراء نشرها، منوهاً في ذات السياق بالجهود الجبارة المبذولة من وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني وعلى رأسها السيد الوزير فتحي باشاغا لاجتثاث بؤر الإرهاب من منابعها.

هذا ونفى منسق عام قوة التدخل والحسم الأمني عماد الشقاعبي ما نُسِب إليه في أمر القبض الذي أصدره وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا بحقه.

وتحدى الشقاعبي في تسجيل مصور، وزير الداخلية بأن يُثبت أن له صلة بتنظيم داعش الإرهابي وبجماعة أنصار الشريعة.

يُشار أن وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، أصدر في وقت سابق، كتابا إلى 9 جهات تابعة للوزارة يتضمن تكليفا بالقبض على عماد فرج منصور الشقعابي، بعد ورود معلومات تفيد بأنه المنسق العام بين تنظيم أنصار الشريعة وتنظيم “داعش” الإرهابي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 3

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً