أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، الهجوم الجوي الذي شنت طائرة تابعة لقوات حفتر على مطار معيتيقة الدولي، مشيرًا إلى أنه المطار الوحيد العامل في العاصمة المتاح أمام المدنيين.

وأوضح سلامة في بيان نشره الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر الاعتداءات على المنشآت التي يعول عليها المدنيون.

وتابع يقول:

“ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد لأعمال العنف على الأرض في المناطق المحيطة بطرابلس وغرب ليبيا، وتُعرب الأمم المتحدة عن قلقها العميق بشأن مصير السكان المدنيين في خضم استمرار هذا التصعيد وبالذات من عواقب الاعتداء على المطار”.

كما دعا المبعوث الأممي إلى وقف فوري لأي عمليات جوية بغية وقف التصعيد والحد من احتمالات نشوب نزاع واسع النطاق واندلاع ما وصفها بـ”حرب أهلية مُدمرة.

ودعا سلامة جميع الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها والضغط على الأطراف لوقف تصعيد النزاع والبدء فورًا بالحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي.

يأتي ذلك في حين تعرض مطار معيتيقة الدولي، الاثني، لقصف جوي من قبل طيران قوات حفتر، دون وقوع أضرار بشرية بين الركاب والعاملين بالمطار.

وأكدت إدارة مطار معيتقة إيقاف جميع الرحلات من وإلى المطار بعد تعرضه للقصف، مشيرة إلى أن قوات الأمن أخلت المطار من الركاب.