المتغطي بالوهم… - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

دائماً الشعوب تصبوا إلى الرقي للأفضل إلى العنان ورفعة مكانتها بين الأمم، حتى الذي يعتقد أن هذا الشعب أو ذاك لاينهض ولايتحرك بسبب فرض الدولة أشياء محرمة عليه وغيرها من الأشياء فهو مخطئ وأن ماحدث من فعل تاريخي سنة 2011 ليس تقليد اكثر منه احتقان وتفريغ عن المصاعب والتحديات و الألام المكبوتة طيلة أربعين سنة .
انتهت الاربعين عام ودخلنا الى مرحلة جديدة والالام مازالت مستمرة بعد ان انفجرت ثورة ولكن لم يسير قطار البناء والنماء ، نشاهد الأخبار التي تصدح بان كل العالم به حركة نمو الا دولة واحدة..ليبيا.
كيف نبني وكل شي يسرق ويهرب،عندما بدأت الجماهير تخرج سنة 2011 خرج فصيل آخر مهمته السرقة والنهب تمت سرقة كل شي، وللاسف منهم من خرج يبرر مثل تلك الافعال بل هناك من أصدر فتوى أنها غنائم حرب، تمر الايام والسيولة في حالة نقصان والعمالة قليلة وكل شي في حالة ارتفاع في الأسعار، وجماعة المزلس تتبجح بأن المدينة آمنة، وأن الدولة هي سبب الغلاء والسيولة ودولار…الخ.
ولكن عندما تنظر الى العامل الأجنبي الذي يضرب يوميا ويسرق هاتفه ويتم الدخول عليه في حجرة نومه من قبل الشرسين من اجل سلب مايملك.
السرقة لم تقف في شهر رمضان بل زادت كمية سرقة وقطع الاسلاك الكهربائية سرقة السيارات واكثر، يجعل المدينة في شمس النهار هادئة وفي ظلام الليل على الضعيف فهي عاصفة اكثر من أحداث 2011 والقوي ينام حتى يضرب ويقتل الضعيف في دولة تسعى الى حرية وامان المواطن واللاجئ المسكين.
هذه الأفعال المقيتة من قبل البعض المتشرذم جعلت العمالة في حركة
نزوح الى خارج المدينة مما تسبب في غلاء [اليد العاملة].
كثير من الامور علاجها امني اجتماعي وليست لها علاقة بالسيولة وشطحات فشل اخرى وندور في دائرة مفرغة وسنوات تذهب من اعمارنا.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا