المجلس الأعلى للمصالحة يُطالب «قبائل الشرق» بسحب أبنائهم المقاتلين في طرابلس - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

المجلس يستنهض همم كل الخيرين أن يسعوا جاهدين لإيقاف هذه الحرب الظالمة ويحقنوا دماء أبنائهم.

دعا المجلس الأعلى للمصالحة بطرابلس الكبرى، من وصفهم بـ”أهلهم وأخوتهم مشايخ وأعيان وحكماء المنطقة الشرقية أن يغلبوا مصلحة الوطن وسماع منطق العقل.

كما دعا المجلس في بيان له الأحد، مشايخ وأعيان وحكماء المنطقة الشرقية بأن يتحملوا مسؤوليتهم ودورهم جميعًا في إنهاء هذه الحرب التي قال عنها إن “الرابح فيها خاسر”، وذلك حقنًا للدماء وأن لا يزجوا بأبنائهم وقو لها، بحسب البيان.

وأضاف المجلس الأعلى للمصالحة يقول:

“في الوقت الذي كان يتطلع فيه الليبيون إلى مرحلة إنهاء حالة الصراع والانقسام السياسي من خلال مسار الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، واقتراب آجل المؤتمر الجامع (الملتقى الوطني الليبي)، تفاجأ سكان العاصمة وضواحيها وكل الليبيين، بل العالم بأسره بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان في زيارة لطرابلس، بدخول قوات كبيرة مدججة بكافة أنواع الأسلحة من قِبل ما يسمى بالقيادة العامة بالمنطقة الشرقية للسيطرة على العاصمة ونسف كل الجهود المحلية والدولية التي بُذلت من أجل إنهاء هذا الصراع”.

هذا وأشار البيان إلى أن العاصمة طرابلس يقطنها ما يربو عن نصف سكان ليبيا، مطالبًا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن يتحمل مسؤوليته ودوره في هذه المرحلة التي وصفها بـ”المفصلية” من تاريخ ليبيا لحماية المدنيين والممتلكات الخاصة والعامة، وأن لا يدخر وسعًا في تحقيق هذا الهدف.

واختتم المجلس بيانه بالقول:

“إننا نستنهض همم كل الخيرين من رجال الوطن أن يسعوا جاهدين لإيقاف هذه الحرب الظالمة ويحقنوا دماء أبنائهم الذين هم الثروة الحقيقية لنهضة بلادنا”.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا