وكالة ليبيا الرقمية

قالت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور د. اعتماد المسلاتي أن الأمم المتحدة قد نجحت نجاحا ساحقا في تقسيم ليبيا، حيث قسمت المؤتمر الوطني إلى مؤتمرين وقسمت البرلمان الى برلمانين وقسمت الحكومة إلى حكومتين والآن تعمل على تقسيم هيئة الدستور الى اقسام مختلفة، مؤكدة أن جميع القرارات التي ستصدر من سلطنة عمان لن تمر، ولن تنفذ، وسيتم الطعن فيها.

وأكدت المسلاتي في تصريح اليوم الثلاثاء صحة البيان الصادر عن الأعضاء المقاطعين، بشأن رفض المشاورات التي تجري في سلطنة عمان وأنهم وقعوا عليه، مشيرة أن الأعضاء الذين ذهبوا لسلطنة عمان متفقون، ولم يتصلوا بنا ليعرفوا مطالبنا، مستنكرة سفرهم دون التنسيق او التشاور مع المقاطعين.

وأوضحت أن الأعضاء المقاطعين ضد أن تكون الأمم المتحدة طرفا في حل النزاع القائم بين الأعضاء، وأنهم لن يسمحوا بأى تدخل أو إملاءات من أي طرف في كتابة الدستور الليبي، فالأمم المتحدة لم تلتزم الحيادية ولا تتواصل معنا.

وشككت المسلاتي في امكانية الخروج بدستور وطني ليبي خالص تتم صياغته من خارج البلاد، متسائلة عن معني الذهاب إلى سلطنة عمان في هذا الوقت، ومن يقف وراء ذلك؟

واستنكرت المؤتمر الصحفي الأخير لأعضاء الهيئة بسلطنة عمان، والذي توجه فيه الأسئلة لكوبلر حول دستور ليبيا في حين يظهر الأعضاء الحاضرون كأنهم تلاميذ صف أولي ابتدائي ـ بحسب تعبيرها.