«المشري» يكشف عن الجهات المحلية الداعمة لحفتر في عدوانه على العاصمة - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، عن الجهات المحلية التي تدعم خليفة حفتر في عدوانه على العاصمة طرابلس.

وفي مقابلة مع موقع “عربي 21″ تابعتها «عين ليبيا»، قال المشري، إن حفتر يتلقى دعما محليا من 4 جهات محلية، أبرزها عناصر ومليشيات تابعة لنظام القذافي، وفق قوله.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للدولة إلى أن أبرز هذه الجهات، وأكثرها تدريبا وتنظيما، الكتائب الأمنية التابعة للنظام السابق، وخاصة اللواء 32 معزز سابقًا الذي كان يتبع بشكل مباشر لخميس القذافي، موضحًا أنهم مدربون تدريبا جيدا، ويمثلون حاليا الجزء الأكبر.

ونوه المشري بأن هؤلاء، تفرقوا في الدول المجاورة بعد الثورة، لكنهم سرعان ما أعادوا تنظيم أنفسهم في شكل كتائب مسلحة، لينضموا لاحقا إلى قوات حفتر.

وأكد المشري أن حفتر يعتمد أيضا على من وصفهم بـ”الشباب الليبي المُغرر بهم والعاطلين عن العمل”، قائلاً إن هؤلاء الشباب يتم اغراؤهم برواتب كبيرة تصل إلى 3000 دينار ليبي، مقابل المشاركة في الهجوم على طرابلس.

ولفت رئيس المجلس الأعلى للدولة، إلى  الكتائب المسلحة في ترهونة، شاركت في الثورة على نظام القذافي، لكنها ناقمة على حكومة الوفاق الوطني، ولذلك نجح حفتر في استمالتهم، والاستعانة بهم في هجومه على طرابلس.

كما أكد أن قبيلة الفرجان وبعض القبائل المتحالفة معها في الشرق، تقدم الدعم لحفتر، حيث ينضوي أبناء هذه القبيلة التي ينتمي إليها حفتر في القتال على طرابلس، مشيرا إلى أن ما لايقل عن 20 % من شباب هذه القبيلة قُتِلوا في ما وصفها بـ”مغامرات” حفتر.

وفيما يتعلق بموقف أهالي الشرق الليبي من هجوم حفتر، قال المشري، إن حفتر حظي بدعم كبير منذ أن أطلق عملية الكرامة عام 2014 كونه رفع شعار الحرب على الإرهاب حينها، لكن بعد هجومه على طرابلس فقد معظم هذا التأييد.

وأضاف يقول:

أؤكد أن نسبة أقل من 20% فقط هي من تؤيد حفتر الآن، وحفتر فقد الكثير من مؤيديه وشركائه، خاصة بعد سقوط عدد كبير من القتلى بفعل استمرار الهجوم على العاصمة.

وفي ختام حديثه، شدّد رئيس المجلس الأعلى للدولة، على أن حفتر حاول إغراء قادة الثوار في طرابلس ومحيطها بالمال، ووعود بمناصب، في مسعى منه لتذليل العقبات لدخول طرابلس، إلا أنه لم ينجح في ذلك.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا