«المشري» يُشارك في احتفالية إحياء ذكرى صد الانقلاب في تركيا - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

تركيا شهدت عام 2016، محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لمنظمة “غولن” الإرهابية.

شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الاثنين، بدعوة من السفارة التركية لدى ليبيا، في احتفالية إحياء ذكرى صد الشعب التركي للانقلاب الغادر على الديمقراطية سنة 2016، وذلك بمقر السفارة التركية في طرابلس.

وعبر المشري خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن إعجابه بوعي الشعب التركي وتمسكه بالمسار الديمقراطي والدولة المدنية وإفشاله للمؤامرة التي حيكت له من قبل جماعة فتح الله غولن الإرهابية الممولة من النظام الإماراتي، الذي يسعى لإثارة الفوضى ووأد أي تجربة ديمقراطية في المنطقة،وفق قوله.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للدولة إلى أن ليبيا تتعرض حاليا لنفس المؤامرة من ذات الجهات التي دعمت محاولة الانقلاب في تركيا.

كلمة رئيس المجلس في ذكرى صد انقلاب تركيا

مما جاء في كلمة رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد "خالد المشري" في إحياء ذكرى صد الشعب التركي للانقلاب الغادر على الديموقراطية سنة 2016، بمقر السفارة التركية في طرابلس:- في مثل هذا اليوم خاضت تركيا معركة ضد الدكتاتورية ودفاعا عن ديمقراطية الدولة.- هذه المعركة ليس مكانها اسطنبول فقط بل هي في حقيقتها معركة بين الديمقراطية والدكتاتورية، وهي تتكرر في ليبيا الآن منذ يوم 4 أبريل الماضي بنفس الأدوات ونفس.- من كان يقف وراء فتح الله غولن والانقلابيين في تركيا هم من يقفون الآن وراء تنظيم الكرامة الإرهابي في ليبيا.- نعلم جيدا من يدعم مثل هذه التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم النظام الإماراتي الحالي الذي يسعى لوأد جميع الديمقراطيات في المنطقة.- نحن أيضا الآن نخوض نفس المعركة في طرابلس ونعد شعبنا بالحرية وبطالنصر.- ستوقد شعلة الحرية رغم محاولة حكام أبو ظبي إطفائها.- طبيعة التشابه بين التجربتين الانقلابيتين التركية والليبية زادت من تفهم الرئاسة التركية للوضع في ليبيا.- نهنئ الشعب التركي على نجاحه في القضاء على هذه المؤامرة التي حيكت ضده.

Gepostet von ‎المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة‎ am Montag, 15. Juli 2019

يُشار أن تركيا شهدت في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لمنظمة “غولن” الإرهابية.

وحاول الانقلابيون السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس أردوغان.

وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وإفشال مخططهم الانقلابي.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا