المفجوعين.. - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

تصريح رئيس أزمة الوقود والغاز بشأن تحمل المسؤولية لمسؤولين كبار بالدولة في عمليات التهريب لدول الجوار والمتوسط وبالأخص الوقود ومسشتقاته، يجب الا يمر مرور الكرام وعلى الوطنيين التصدي والتمعن في هذا التصريح الخطير وتبيان ابعاده.

أزمات متلاحقة وصدمات كبرى لايتحملها الحجر وكانت عبأ على المواطن البسيط الذي يتحمل من اجل وطنه وخوفا من الفوضى ومزيدً من القتل او التعجيل بالاحتلال تصريح ميلاد الهجرسي عن هذا الكم من الهدر يحمل في طياته ان المسؤول في طرابلس لايدخر وقتا لحل مشكلات الوطن التي جاء من اجلها ,بل حتى لايفكر في تحريك حجر واحد من امام المواطن في الطريق العام، حتى أزمة الدقيق وتوفير رغيف خبز فشل في حله.
المسؤولية الجنائية تقع على رئيس مجلس الدولة ((الجريمة تتبع المسؤول الى اعلى منصب)) وهذه جريمة بحق الوطن ،عندما كان هناك تصريح سنة 2015م بشأن كميات كبيرة من الدقيق تهرب الى دولة اتشاد وهناك من قال انها تكفي دولة اتشاد ثلاث سنوات.

والآن دخلت الى الذهب وغيرها في الجنوب بمساعدة دول غربية ،والسودان يهرب جميع السيارات وبالأخص الجرارات الزراعية؟؟؟في المستقبل لانجد ما نأكل أو نحرث حتى الارض ،في المقابل تدخل إلينا جميع الأغذية الفاسدة من مصر ويخرج أفضل ما لدينا بأبخس الأثمان الى تونس ،هذا النزيف كارثي وكارثي جداً يضع المسؤول امام المواطن بانه ساعي لأجل إغراق الوطن وبيعه ومن تم الهرب عبر الجنسية والدولة التي باعها الوطن فيما سبق.

بيع في الداخل وتهريب في الخارج تحت رعاية دول الجوار وبتوكيل من حاكم طرابلس،والموطن يتحمل عدم وجود سيولة وانقطاع الكهرباء وسلب خيراته والعطش وإقفال الغاز والماء ونقص في كل شي وغلاء اليد العاملة الوافدة التي تستعمل بشكل متزايد الكهرباء حتى في الطهي والورش.. الخ ولا تدفع اي ضرئية حتى ولو كانت صغيرة.

على المحامين تحريك دعاوي قضائية وعلى المواطنين فعل شي والتحرك حتى يبقى لنا وطن وإلا نكون اغرب شعب في العالم لم يتحصل على شي لا وطن ولا بطن ولا كرامة ولاعذر!!!.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا