الموانيء النفطية الليبية ملاعب للأخرق الجضران - عين ليبيا

من إعداد: محمد علي المبروك

مايعرف بالعقل أن المجرم عندما لايجد مايردعه فانه يمد اجرامه ويوغله اينما يجد لأن الاجرام إرادة ذاتية عند المجرم لاوجود لإرادة في شخصيته غيرها وترويض المجرم بالأموال أو المساعي القبلية كما يفعل وفعل سفهاء حكامنا لايحد ولايصد ولايردع اجرام المجرم بل ينفخ فيه حماسه الاجرامي.
لقد استولى االاخرق الجضران في السابق على الموانىء النفطية وقفل النفط في اكبر جريمة وطنية كان من تداعياتها ان حولت ليبيا تحولا اقتصاديا بائسا وكانت إجراءات حكومة زيدان البليدة واعضاء المؤتمر الوطني العام البائس آنذاك بترويض الاخرق الجضران بالاموال والمساعي القبلية المتخلفة حتى يفتح لهم الموانئ ولايعرف المتبلدون الجامدون المحنطون من حكومة زيدان والمؤتمر الوطني ردعا قانونيا او ردعا عسكريا مع المجرمين والأشرار لهذا قام بعد الاستيلاء على الموانىء النفطية بسرقة وتهريب مئات الآلاف من براميل النفط الليبي في سنة 2014 م عبر ناقلة تحمل علم كوريا الشمالية اسمها ( مورنينغ غلوري ) وغادرت الناقلة بماحملت من الارزاق المستباحة المباحة في سابقة لاتعبر الا عن دياثة وانعدام للغيرة وانحطاط في الوطنية لحكومة زيدان ولأعضاء المؤتمر الوطني العام الذين لم يسمع منهم الا الاكاذيب آنذاك ولاغيرة لهم على ارزاق الشعب الليبي آنذاك والامر المذهل المخيب في آن واحد ان الغيرة انذاك كانت من البحرية الامريكية التي قامت باعتقال الناقلة في وسط البحر المتوسط وتم ايداعها في ميناء طرابلس .. وعزة الله عجبا ، البحرية الامريكية احرص على اموال الشعب الليبي في حين حكوماته كانت تتفرج على مغادرة الناقلة وتغطي ديوثتها الوطنية بالاكاذيب والتصريحات ، أهناك حكاما هكذا الا اذا كان حكاما لباسهم ونعالهم العار لانه موقف نحت نحتا في تاريخ ليبيا .
وتبلغ الدياثة مبلغها آنذاك ، ان الناقلة التى اعتقلتها البحرية الامريكية كان فيها اتباع المدعو الجضران وبدل ايداعهم في السجون اطلقت حكومة زيدان المومس سراحهم وقد عاد بعضهم الآن مع الجضران للاستيلاء على الموانىء النفطية لاتخاذها رهينة ، من جديد هاهو الجضران وبتحالف عصابي متعدد يستولى على ميناءي السدرة ورأس الأنوف بل ويتخذهما رهينتين يتقي بين انابيبهما وخزاناتهما ومضخاتهما وهو يعلم بمانفح تدبيره الاجرامي ان الثمن سيكون فادح وسيكون تدميرا لما تبقى من منشآت النفط الليبي ولوكان شريفا وطنيا لما لجأ الى الاتقاء بأهم مينائين نفطيين ، هذا الاخرق الجضران يعلم تمام العلم بما سيحدث من تدمير للمينائين باتخاذهما رهنا فالسلاح الذي يمتلكه مايسمى بجيش الكرامة هو سلاح تقليدي مستهلك غير متطور ولابد له ما ان يصيب المينائين بأضرار مع إصابة تحالف الجضران العصابي وذلك لايجنب مايسمى بجيش الكرامة اي مسؤولية في تدمير ارزاق الشعب الليبي لاجل مجرم وضيع وعليه ان يكون حذرا في حربه للحفاظ على ارزاق ليبيا ولا احسب حقيقة هذا الجيش حذرا محافظا على ارزاق الشعب الليبي بما فيه من خليط مسموم من سلفيين وجماعات من عرقية معينة استسلمت سريعا للجضران وتحالفه العصابي وسملت له المينائين للنجاة بحياتهم .
الجضران مجرم مصنوع صناعة ولم يصنع جرمه بنفسه ، هو مجرم صنعه مجرمون كانوا حكاما فالذي عينه آمر لحرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى والذي روضه بالمال من حكومة زيدان والمؤتمر الوطني والذي اطلق سراح عصابته من الناقلة النفطية التى احتجزتها البحرية الامريكية والذي ذهب اليه متوسلا والقبيلة التى تدعمه ومن دعمه الآن بالسلاح والعتاد من قبائل وجماعات وحكام هم مجرمون معه وينبغي فيهم الردع جميعا حتى يكونوا عبرة لكل من يتجرأ على ارزاق الشعب الليبي والحقيقة كان االاولى بكل من يقفز على اعناق الشعب الليبي حاكما ان يتعلم وان يتتلمذ علما ودروسا اولا من عهد القذافي ثم يقفز على اعناق الليبيين حاكما فمن الدروس الذي ينبغي ان يتعلموها ان مثل الجضران في عهد القذافي كان نكرة وكان ملاحق أمنيا ولامكان له الا السجن ولايفكر مثل هذا المجرم ان يمسك حتى خنجرا فما بالكم الآن وهو رئيس لعصابة مسلحة فماذا تتوقعون من عهد لاعهد له نصب وعين ومنح القوة لحضيضه من المجرمين والسرسرية ، تعلموا ادارة البلدان من عهد القذافي ايتها الجثث المحنطة بالاموال والمزايا يانواب مجلس النواب ويااعضاء مجلس الدولة وياحكومة الشرق والغرب ، الا والله اصبحت الحياة في ليبيا كرها بوجودكم الثقيل .



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا