أفاد الناطق باسم الهلال الأحمر طرابلس سعد جعفر، بانتشال فرق الإنقاذ بطرابلس جثامين العائلات العالقة بمنطقة السدرة.
وأوضح جعفر في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن عدد الجثامين ستة، وجرى انتشالها بالتعاون مع الهلال الأحمر ترهونة والهلال الأحمر مصراتة.
وفي سياقٍ ذي صلة، أفاد المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضبت أن الجثث الست ظلت عالقة لأكثر من 17 يوما في منطقة السدرة.
وتعود الجثث لامرأة حامل، وفتاة عمرها 14 سنة و4 ذكور، وعليها آثار إطلاق ناري في مناطق متفرقة من الجسم.
ونشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، قبل أيام، صور ومشاهد فيديو التقطتها سرية الرصد والاستطلاع يوضح أماكن الجثث بعدما استهدفتهم عناصر حفتر أثناء محاولتهم الخروج من منازلهم.
وأوضحت عملية بركان الغضب أن قواتها حاولت أكثر من مرة انتشال الجثث فتعرض بعض مقاتليها لإصابات بنيران قناصة قوات حفتر.
وأفادت أن قوة مكافحة الإرهاب وقوة الردع الخاصة قدمتا الدعم الأمني لدخول فرق الهلال الأحمر الليبي اليوم إلى المواقع التي ظلت فيها الجثث عالقة، تحت تهديد نيران عناصر حفتر التي خرقت لأكثر من مرة وقف إطلاق النار.
ودعا المكتب الإعلامي للعملية جميع النازحين لأخذ الحيطة والحذر، واستبعاد فكرة العودة لمنازلهم في هذا التوقيت، الذي تسرح فيه الميليشيات وتبحث عن أي فرصة للانتقام، بحسب المكتب.
ولما لم تكن مليشياتكم هي من قامت بقتل هده العائله ،تاريخ المليشيات المجرمة مملؤ بالجرائم
من جهة تقولون أن قوات حفتر لم تصل إلى السدرة، ومن جهة أخرى تقولون أنها قتلت مجموعة من المدنيين الذين حاولوا الخروج من بيوتهم في منطقة السدرة، هذا في الوقت الذي تتجول فيه ميلشياتكم بكل حرية في المنطقة.. أنا أعتقد أن القوات اليابانية هي التي قتلت المدنيين الستة.. اللعنة على القوات اليابانية المجرمة..!
تبا لكم وتب الجثامين ومنهم امرأه حامل بقت مرميه 17 يوما فى العراء وبعد انتشالها تتفيقهون بجدل البيضه والدجاجة وتدافعون عن المعتدي بدلا من استنكار الجريمه والله لسوف يبلوكم بنفس المصير انه الحق العدل الجبار القهار واين تذهبون عندما يسالكم الرحمن عن دفاعكم على هذا الطغيان وقتل الجنين فى رحم امه باي ذنب قتلت فماذا اعددتم لهذا من جواب ام على قلوبكم اكنه فاتقوا الله ولاتشمتو فكلنا اخوه فالدين لله والوطن للجميع
(( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ ))
((وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (25))