«الوفاق» تُطلق سراح مسؤول حماية العسكريين الفرنسيين والإماراتيين بقوات حفتر

كشفت مصادر إعلامية، عن إطلاق حكومة الوفاق الوطني سراح القيادي في قوات حفتر والمسؤول عن حماية الفرنسيين والإماراتيين في غرفة عمليات غريان التابعة لقوات حفتر، المقدم “علي الغرياني أبوشناف الشيخي”.

وبحسب المصادر، فإن إطلاق سراح قائد عام سرية حماية غرفة العمليات التي كان يُديرها الفريقان العسكريان الإماراتي والفرنسي في مدينة غريان، تمت خلال عملية تبادل أسرى شملت 3 أسرى من قوات بركان الغضب مقابل 10 أسرى من قوات حفتر.

وأشارت المصادر إلى أن أسرة “الشيخي” عرضت في الفترة الماضية مبلغ يٌدر بـ30 مليون دينار مقابل إطلاق سراحه، حيث أبدى عمه وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة “إبراهيم أبوشناف” استعداده لدفعها مع خليفة حفتر ومستشاره الاجتماعي بالعيد الشيخي، الذي تربطه صلة قرابة من الدرجة الأولى بهذا الضابط.

وتساءلت المصادر عن قيمة الصفقة التي أُبرِمت لأجل إطلاق سراح هذا الضابط ضمن عملية تبادل الأسرى، ومن الذي كان طرفا فاعلا لإطلاق سراحه ضمن هذه العملية.

يُشار أن المقدم “علي أبوشناف”، كشف خلال اعترافات له بعد إلقاء القبض عليه، عن دعم الإمارات والسعودية لحفتر منذ العام 2014.

وقال إن هناك 10 إماراتيين و5 فرنسيين كانوا موجودين في غرفة العمليات العسكرية في غريان صحبة اللواء عبد السلام الحاسي التابع لقوات حفتر، حيث كانوا يقدمون الدعم الفني واللوجستي والإلكتروني.

وأشار إلى وجود أفراد من المخابرات المصرية في قاعدة بنينا ببنغازي مهمتهم تقديم الدعم الفني والمخابراتي. 

وكشف أيضًا عن وجود نحو 55 من المرتزقة يقاتلون في المحاور جنوب طرابلس مع قوات حفتر، وتوجد أعداد من هؤلاء المرتزقة في الجفرة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً