الوقوف بعرفة.. ضيوف الرحمن يُؤدون ركن الحج الأعظم - عين ليبيا

أدى حجاج بيت الله الحرام اليوم الاثنين، صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، في مسجد نمرة بمشعر عرفات، فيما يتواصل ركن الحج الأعظم على مدار اليوم وسط إجراءات مشددة بسبب وباء كورونا.

ويقف ضيوف الرحمن، اليوم الاثنين، على صعيد عرفة، ركن الحج الأعظم، بعد أن تجمعوا، الأحد، في منى بيوم التروية، وهو أول مناسك الحج.

ويجتمع ضيوف الرحمن في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف على صعيد جبل عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها. ومن فاته “عرفة” فاته الحج.

وألقى إمام وخطيب المسجد الحرام بندر بن عبد العزيز بليلة خطبة عرفة بمسجد نمرة، كما أكد عبد الفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج في السعودية أن تفويج الحجاج إلى صعيد عرفات تم بسلاسة كبيرة.

وقال مشاط في تصريحات صحفية إن مخيمات الحجاج تضم مصليات خاصة لضمان التباعد، كما أن الطاقة الاستيعابية لجبل الرحمة محددة.

ومع غروب شمس اليوم، ستبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مشعر مزدلفة، ويصلون فيه المغرب والعشاء ويبيتون حتى فجر الغد.

وفي صباح اليوم الأول من عيد الأضحى الثلاثاء، سيقوم الحجاج بالتضحية بالذبائح ويبدؤون رمي الجمرات في منى.

ويجتمع ضيوف الرحمن في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف على صعيد جبل عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها. ومن فاته “عرفة” فاته الحج.

وعرفة أو عرفات، مسمى واحد عند المشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات، المسمى بجبل الرحمة.

ويبلغ ارتفاع الجبل 30 مترا، ويمكن الوصول إلى قمته عبر 91 درجة، وبوسطه شاخص طوله 4 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال، ووتره وادي عرنة.

ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو 15 كلم، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة، بمساحة تقدر بـ10,4 كيلومترات مربعة، وفق ما ذكرت وكالة “واس”.

وبعد مغيب شمس يوم عرفة يبدأ الحجاج في التوجه إلى مزدلفة ليبيتوا ليلتهم هناك قبل التوجه إلى منى مجددا لرمي جمرة العقبة الكبرى، والمبيت ورمي الجمار خلال أيام التشريق الثلاثة.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا