اليونيسف: مقتل 28 طفلاً يومياً في غزة بسبب القصف الإسرائيلي والجوع وانهيار الخدمات - عين ليبيا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن 28 طفلاً يفقدون حياتهم يومياً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي وسوء التغذية والجوع وانعدام الخدمات الأساسية. واعتبرت المنظمة هذا العدد يعادل “محو فصل دراسي كامل يومياً”، في ظل انهيار شبه كامل للخدمات الحيوية في القطاع.

وأكدت اليونيسف أن الأطفال في غزة يواجهون مخاطر مستمرة تهدد حياتهم، تشمل القصف الإسرائيلي المباشر، ونقص الغذاء والماء والدواء، بالإضافة إلى غياب الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية. وأشارت إلى ضرورة توفير حماية عاجلة لهؤلاء الأطفال، ووقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.

في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1500 فلسطيني لقوا حتفهم منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عند نقاط توزيع المساعدات، التي قامت إسرائيل بـ”عسكرتها”، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.

في السياق، أعلن دميتري غندلمان، مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتخذ قريبًا إجراءات جديدة في قطاع غزة تهدف إلى تسريع تحقيق أهداف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.

وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، قال غندلمان: “أهداف الحرب لم تتغير: استعادة الأسرى، القضاء على حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة”، مضيفًا أن “إجراءات جديدة ستُنفذ قريبًا لتحقيق هذه الأهداف في أسرع وقت ممكن”.

إلى ذلك، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، أن التاريخ سيحاسب دولًا كثيرة على مواقفها من حرب غزة، ورفض بشدة الاتهامات التي تقول إن مصر تشارك في حصار قطاع غزة وتجويع سكانه، واصفًا هذه الاتهامات بـ”الإفلاس” و”الكلام الغريب”.

وأشار السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي لونغ كونغ إلى أن مصر تقوم بدور كبير في وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن هناك خمسة منافذ تربط غزة بالعالم الخارجي، من بينها معبر رفح الذي تديره مصر، بينما الباقي تحت إدارة الجانب الإسرائيلي.

وأكد أن أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية جاهزة للدخول إلى غزة عبر مصر ودول أخرى، مشددًا على أن مصر لم تتخل عن مسؤوليتها في دعم الفلسطينيين.

ووصف السيسي الحرب في قطاع غزة بأنها تهدف إلى التجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية، معربًا عن انتقاده لعجز المجتمع الدولي عن وقف المأساة، وناشد الرأي العام العالمي للتحرك تجاه هذا الوضع، محذرًا من استغلال أزمة غزة كورقة سياسية للمساومة.

 إسرائيل تصدّق على استئناف دخول البضائع إلى غزة تدريجيًا عبر القطاع الخاص وتعلن تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، المصادقة على استئناف دخول البضائع إلى قطاع غزة “بشكل تدريجي ومنضبط” عبر القطاع الخاص، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “زيادة المساعدات مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية”.

وأوضحت الحكومة في بيان رسمي أن الآلية الجديدة تهدف إلى ضبط دخول السلع والمساعدات الإنسانية بما يتناسب مع “الاعتبارات الأمنية والميدانية”، دون تقديم تفاصيل بشأن نوعية البضائع أو جدول زمني للتنفيذ.

أستراليا تحذّر من استمرار الحرب في غزة: إن لم يتحرك العالم فلن تبقى دولة للفلسطينيين

حذّرت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، اليوم الثلاثاء، من الآثار الكارثية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري للقتال وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين، محملة إسرائيل مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وفي تصريحات صحفية، أكدت وونغ أن الوضع في غزة بلغ حدًا لا يُطاق، مع تصاعد التجويع والانهيار الكامل للبنية التحتية، مضيفة: “يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يستمع للنداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب”.

وأضافت الوزيرة الأسترالية أن “استمرار القتال يهدر فرصة عزل حماس وإقصائها من مستقبل غزة”، محذرة في لهجة غير مسبوقة: “إذا لم يتحرك العالم، فلن تبقى هناك دولة للفلسطينيين يمكن الاعتراف بها”، في إشارة إلى خطر تقويض حل الدولتين بالكامل نتيجة الحرب المستمرة والدمار الواسع في القطاع.

كندا تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتنفذ أول إنزال جوي للمساعدات في غزة

أعلنت كندا، تنفيذ أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مستخدمة طائرة عسكرية من طراز “سي.سي-130 جيه هركليز”، في خطوة غير مسبوقة ضمن عمليات الإغاثة الدولية، متهمة إسرائيل مجددًا بـ”انتهاك القانون الدولي الإنساني” بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات.

وقالت الحكومة الكندية في بيان إن الطائرة أسقطت 9.7 أطنان من المواد الغذائية والاحتياجات العاجلة لدعم سكان غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ نحو 22 شهراً، والتي أسفرت عن أكثر من 60 ألف قتيل وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول مرة تشارك فيها القوات الجوية الكندية مباشرة بإنزال مساعدات إلى غزة.

وأوضحت أن كندا شاركت ضمن فريق من 6 دول بينها الأردن، الإمارات، مصر، ألمانيا، وبلجيكا، أسقطت جميعها نحو 120 طردًا غذائيًا على مناطق متفرقة من القطاع.

وفي لهجة تصعيدية، أكدت الحكومة الكندية أن “القيود الإسرائيلية تعرقل وصول المساعدات وتشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي”، داعية إلى إنهاء هذه العرقلة فوراً، بينما لم يصدر تعليق فوري من السفارة الإسرائيلية في أوتاوا.

 الخارجية الفلسطينية تحذّر من مخطط إسرائيلي لاحتلال غزة بالكامل وتدعو لتدخل دولي عاجل

حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من “مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه الإسرائيلي نحو احتلال قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريًا”، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ”المخططات التوسعية الخطيرة”.

وفي بيان رسمي، اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذه التسريبات “تستدعي تعاملًا جديًا وعاجلًا، سواء كانت تأتي ضمن ضغوط إعلامية أو بالونات اختبار لقياس ردود الفعل الدولية، أو كانت تعكس نية إسرائيلية حقيقية لفرض واقع جديد في القطاع المحاصر”.

البيان طالب جميع الأطراف المنخرطة في الحرب بـ”تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية”، بما يشمل الإفراج الفوري عن الرهائن والأسرى، ووقف ما وصفته بـ”حرب الإبادة والتهجير”، وإنقاذ سكان غزة من “مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية”.

كما شددت الوزارة على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي، وبما يضمن وحدة التمثيل الفلسطيني ووحدة القانون والسلاح تحت مظلة المؤسسات الشرعية.

وتأتي هذه التحذيرات بعد ساعات من تقارير إسرائيلية متواترة تحدثت عن قرار سياسي اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال كامل لقطاع غزة، رغم وجود خلافات داخلية مع قيادة الجيش.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية مكثفة ضد حماس”، بينما نقلت القناة 14 عن مقربين من نتنياهو قوله إن “رئيس الوزراء حسم أمره، وإذا عارض رئيس الأركان، فعليه أن يستقيل”.

بدورها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وجود توجه فعلي لـ”احتلال كامل لقطاع غزة”، موضحة أن “العمليات ستركّز على المناطق التي يُحتجز فيها رهائن”، واصفة ما يجري بأنه قد يكون أيضًا “تكتيكًا تفاوضيًا للضغط على حماس”.

 عريضة تضم أكثر من 50 ألف توقيع وسفراء سابقين تطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين

ارتفعت وتيرة الضغوط الشعبية والدبلوماسية في إيطاليا لدفع الحكومة إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، بعد أن جمعت عريضة إلكترونية على موقع Change.org أكثر من 52 ألف توقيع، مدعومة بمبادرة من أكثر من 30 سفيرًا متقاعدًا وجهوا رسالة مفتوحة لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني.

وقال السفير السابق والمدير السابق للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإيطالية، باسكوالي فيرارا، في تصريح لوكالة “أدنكرونوس” الإيطالية، إن المبادرة لن تتوقف قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر، حيث من المتوقع أن تعلن دول كفرنسا والمملكة المتحدة وكندا اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية.

وأكد فيرارا أن المبادرة تتضمن ثلاث دعوات رئيسية: تعليق التعاون العسكري والدفاعي مع إسرائيل، دعم فرض عقوبات أوروبية فردية على وزراء إسرائيليين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بسبب دعمهم للمستوطنات غير القانونية وعنف المستوطنين، الدفع نحو تعليق مؤقت لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وأشار فيرارا إلى أن حدود الدولة الفلسطينية واضحة، وهي تلك المعترف بها دوليًا منذ عام 1967، متسائلًا: “هل خدم عدم الاعتراف بفلسطين أي غرض؟”، ومؤكدًا أن تجاهل الحديث عن قيام الدولة الفلسطينية أدى إلى “عواقب مأساوية ومتطرفة”، في إشارة إلى تصاعد النزاع الدموي في المنطقة، وخاصة أحداث 7 أكتوبر.

وزير الخارجية الإيطالي يربط الاعتراف بدولة فلسطين بتوحيد غزة والضفة تحت سلطة واحدة

أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، اليوم الثلاثاء، أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين مرتبط بتحقيق شروط محددة أبرزها توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة حكومة فلسطينية واحدة، مشددًا على أن “مقومات الدولة كما ينص عليها الدستور الإيطالي ليست متوفرة بعد بالنسبة لفلسطين”.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في مجلس النواب الإيطالي، أوضح تاياني أن “بلاده لا تمانع الاعتراف بفلسطين”، لكنه شدد على أن هذا الاعتراف مشروط بتوفر البنية السياسية والسيادية لدولة موحدة.

وأضاف: “نحتاج إلى بعثة أممية بقيادة عربية، ونحن مستعدون لإرسال قوات إيطالية للمساعدة في إعادة توحيد فلسطين”.

وقال بوضوح: “بمجرد توحيد فلسطين، سنعترف بالدولة، وإلا فسنعترف بشيء غير موجود”، في إشارة إلى الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس، والواقع الجغرافي المنقسم بين الضفة وغزة.

مدريد تؤكد رفضها المطلق لأي ضم للأراضي الفلسطينية وتدعو لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس موقف إسبانيا الرافض لأي ضم غير قانوني للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن بلاده لن تعترف أبداً بضم إسرائيل لغزة أو الضفة الغربية.

وأشار ألباريس في تصريحات إذاعية إلى أن هذه المناطق تشهد “غزواً فعلياً” عبر عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، وانتقد بشدة رد الاتحاد الأوروبي على الأزمة، واصفاً إياه بـ”المتأخر والضعيف”، معلناً دفع إسبانيا نحو تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

واتهم الوزير الإسرائيلي بارتكاب “جرائم خطيرة” بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصة عمليات القتل أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية، مطالباً بفتح كافة المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية، معتبراً أن إسقاط المساعدات جواً لا يحقق سوى تأثير محدود في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

نتنياهو: إسرائيل انتصرت على “حماس” و”حزب الله” ونظام الأسد وإيران وتتعهّد بإكمال الانتصار في غزة وإطلاق سراح الرهائن

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل حققت انتصارات كبيرة بهزيمة “حماس” و”حزب الله” ونظام الأسد وإيران، مشدداً على ضرورة استكمال هزيمة العدو في قطاع غزة.

وجاء ذلك خلال حديث نتنياهو من داخل مكتب تجنيد سلاح المدرعات وسلاح الهندسة القتالية، حيث قال: “من الضروري استكمال هزيمة العدو في غزة، وإطلاق سراح جميع أسرانا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل. لن نتخلى عن أي من هذه المهام.”

وأشار نتنياهو إلى أن هذه الجولة هي السادسة من التجنيد الإلزامي خلال الحرب، مع تزايد عدد المجندين في كل مرحلة، ما يعكس الروح القتالية والوحدة التي تتمتع بها إسرائيل، والتي وصفها بأنها أساس الانتصارات التي حققتها في مواجهة “حماس”، و”حزب الله”، ونظام الأسد، وإيران.

وأكد على زيادة كبيرة في عدد النساء والفتيات المتطوعات للقتال، معتبراً أن ذلك دليلاً على قوة الأمة وضمان استمرار بقاء إسرائيل.

واختتم بالقول إن الإنجازات التي تحققت حتى الآن هي خلف ظهر إسرائيل، لكن الطريق لا يزال طويلاً لاستكمال المهام وتحقيق النصر الكامل.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا