انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمخدرات والمؤثرات العقلية - عين ليبيا

افتتح وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية لواء خالد مازن، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة طرابلس، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمخدرات والمؤثرات العقلية وتأثيرها على الأسرة والمجتمعات الإنسانية الذي تنظمه وزارة الداخلية تحت شعار (مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية تضامنية)، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وصندوق الضمان الاجتماعي، وجامعة صبراتة، ومصلحة الجمارك، والمرصد الليبي للأسرة، ومستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية.

وحضر انطلاق فعاليات المؤتمر نائب رئيس الحكومة رمضان أبو جناح، ورئيس المؤتمر دكتور محمد الفيتوري، وعدد من رؤساء الأجهزة ومدراء الإدارات والمسؤولين بوزارة الداخلية، ووكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من البُحاث والمهتمين والمختصين في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقدم البُحاث والدكاترة المشاركين في هذا المؤتمر 87 ورقة من كل ربوع ليبيا من خلال مشاركات عبر تقنية “Zoom”، كما قدمت مشاركات من وزارة الداخلية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وجامعة صبراتة، وصندوق الضمان الاجتماعي، ومستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية، ومنظمة المرصد الليبي للأسرة، ومصلحة الجمارك الليبية.

وتضمن المؤتمر عدة محاور عن دور الوزارات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والواقع التشريعي والقانوني لتجريم المخدرات في ليبيا والدول العربية والأجنبية.

وأوضح وزير الداخلية لواء خالد مازن، في كلمة له بالمؤتمر، أن انعقاد هذا المؤتمر جاء ضمن خطة الوزارة وبرامجها لمكافحة هذه الظاهرة السلبية التي تُهدد الأمن والمجتمع، وتبادل المعلومات مع المنظمات الدولية المهتمة بهذا المجال.

من جهته أوضح رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الدكتور محمد الفيتوري، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن تنظيم المؤتمر يأتي لبناء وخلق رؤية إستراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات التي تُهدد الشباب وسلامة البلاد.

ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر الجاري، ويُناقش عدداً من القضايا المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وأثارها على الأسرة والمجتمع والخروج بنتائج إيجابية وتوصيات لمكافحة هذه الآفة.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا