بادرة جديدة تتعاظم وعزماً جديد يتعاظم لأجل ليبيا - عين ليبيا

من إعداد: محمد علي المبروك

حتى لاتتكرر وتعاود المأساة من حيث ماغابت، حتى يكون للكاتب والمثقف دوره المباشر في توجيه مجتمعه، حتى يكون للثقافة والعلم والعقل والحكمة دوراً فاعلاً في الحياة الليبية، حتى يعلم من لايعلم أن الكتاب والمثقفين يكتبون ويعملون ولايكتبون فقط لهذا كانت هذه البادرة .

وبالنظر الى التعقيدات الجاثمة على ليبيا والى وضع لايحتمل معه صبرا وحلما والى معاناة انسانية طالت الطفل والمرأة والشاب والشيخ في ليبيا والى تكرر شخصيات انتهازية في المشهد السياسي الليبي لا ارادة لها على التغيير الا تغيير أوضاعها الشخصية مما استلزم تدخل مباشر من كتاب ومثقفي ليبيا من بعد عجز ليبي عام عن إنقاذ ليبيا وشعبها ببادرة جديدة اتفق عليها عددا من الكتاب الليبيين تسبق الانتخابات القادمة هى بادرة افضت الى عزم محتم بين كتاب ومثقفي ليبيا مرصود الى الانتخابات القادمة هدفها توجيه الرأي العام الليبي لاختيار الشخصيات الجديرة برئاسة ليبيا تفاديا للشخصيات الانتهازية والشخصيات الجشعة البشعة التى انهكت ليبيا وشعبها كما هى شخصيات المشهد الحالي وقد وضعت في هذه البادرة كأحد هؤلاء الكتاب بنودا عملية يضيف عليها او يشطب منها ماشاء الزملاء من الكتاب تحقيقا لمصلحة ليبيا وابناء شعبنا وبنودها كالآتي :-

1- تتوحد المقالات في الدفع بشخصية وطنية وتتوحد في استبعاد اي شخصية مشكوك في ادارتها للشأن الليبي .
2- يتم التشاور بين كتاب ليبيا عن الشخصية الاصلح على اساس معلومات كل كاتب عن هذه الشخصية مع البحث في الماضي الوظيفي والسياسي والاجتماعي والبحث في الميزات العقلية والنفسية والروحية لهذه الشخصية .
3- تبدأ حملة صحفية كتابية قبل الانتخابات بثلاثة اشهر وتنتهي في اخر يوم من الانتخابات للدفع بما يراه كتاب ليبيا من شخصيات صالحة لوطنهم .
4- يقتصر الاتصال والتشاور والبحث مبدئيا بين كتاب ليبيا عبر الاتصالات بسبب استحالة جمعهم في مكان واحد ولوجود الكثير منهم في بلدان متفرقة .
5- كل كاتب ليبي مهما كان توجهه ومهما كان انتمائه هو مدعو لإنقاذ وطنه ولتوجيه مجتمعه لما هو اصلح وفي اختيار من ينقذ ليبيا ، ان يكون منحازا للوطن ومنحازا لابناء شعبه وحسب .
6- توجه حملة الوعي الصحفي لاختيار الشخصيات الصالحة عبر كل انواع النقد المسموح بها صحفيا ويجوز استخدام كافة الوسائل التى من شأنها وضع الاصلح لليبيا بما يراه الكتاب والمثقفين .
7- لاينظر الى اي شخصية الا بحجم قدراتها العقلية والنفسية في انتشال ليبيا من أوضاعها المعقدة .
8- توجيه نظر الشعب الليبي بكافة الوسائل الاعلامية والأرشادية الى الاعتماد على آراء كتابه ومثقفيه في اختيار الشخصيات الوطنية لتولي رئاسة ليبيا .
9- يجوز الاستعانة بعلماء ليبيا في العلوم النفسية والاجتماعية والسياسية وغيرها للمشورة لاختيار الاصلح من الشخصيات الذي قد يحدث فيها جدل بين الكتاب والمثقفين .
9- اي بنود اخرى مفتوحة لكل كاتب ومثقف ليبي .

ايها الشعب الليبي كل من لديه وسيلة ولديه طاقة لن يجديه الانتظار والصبر والصمت نفعا فلابد من الخوض في هذا الواقع المعقد ومحاولة توجيهه الى الاصلح حتى نخرج معا من هذا الدهليز وان لم يكن لاجل الشعب الحاضر فلأجل الشعب اللاحق من الاجيال القادمة التى لم يتركوا لها لاحاضر ولا مستقبل ولن يكون لنا انحياز لشخص او قبيلة او توجه او تيار الاانحيازنا للوطن وللشعب الليبي ولتعلم كل شخصية طامحة في رئاسة ليبيا بأننا لن نسمح باي شخصية بليدة ميتة محنطة كما هى شخصيات المشهد الحالي الا الشخصيات الحية التى لديها ارادة التغيير الصارم و الحازم التى لاتجامل مع الحقوق الوطنية .

هذه لمحة موجزة من بادرة اتفق عليها من حيث المبداء بعض كتاب ومثقفي ليبيا وكل كاتب ليبي ومثقف مدعو للارتباط معنا في هذه البادرة وهناك إجراءات مؤسسة لاحقة سيتفق عليها مع الزملاء من الكتاب ، وسنطرح لكم بين الحين والآخر اخر اخبار هذه البادرة التى تتعاظم عزما والله ولي التوفيق.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا